| العالم اليوم
* دافوس سويسرا د,ب,أ:
قال جونتر فيرهوجين مفوض الاتحاد الاوروبي المسؤول عن عملية توسيع الاتحاد إن الكتلة قد اجتازت نقطة اللاعودة فيما يتعلق بقبول اعضاء جدد، كما دافع عن انضمام تركيا في يوم من الأيام للاتحاد.
وفي مناقشة عامة في المنتدى العالمي حول شكل اوروبا المقبلة رفض فيرهوجين اي اشارة إلى ان الاتحاد الاوروبي متردد بشأن توسيع الكتلة وقال انه واثق من ان اعضاء جدداً سيتم اضافتهم في عامي 2003 و2004م.
وقال في اشارة إلى الحل الوسط الذي تم اتخاذه بشأن ادارة الاتحاد الاوروبي وهياكل اتخاذ القرارات لتمهيد الطريق امام اعضاء جدد في القمة التي عقدت في مدينة نيس الواقعة في جنوب فرنسا: منذ نيس، تجاوزنا كثيرا نقطة اللاعودة .
وقال انه على العكس من الحديث الدائر بشأن إبطاء عملية التوسيع يقوم الاتحاد الاوروبي الآن بالتفاوض مع مرشحين جدد خلال اربع او خمس سنوات، بالمقارنة بالسنوات السبع المطلوبة بالنسبة لاسبانيا او البرتغال.
وأدلى المفوض الالماني بملاحظات قوية حول تشجيع انضمام تركيا للاتحاد وقال ان تركيا من جانبها يتعين عليها ان تبدأ في الاصلاحات المطلوبة للوفاء بالمعايير السياسية لعضوية الاتحاد.
وقال ان سياستنا (تجاه تركيا) يجب ان تكون امينة ودقيقة, وتابع: ان التوسيع هي عملية شاملة وتركيا جزء لا يتجزأ منه,, وسوف يكون خطأ فظيعا، فظيعا ان نفقد تركيا .
واشار فيرهوجين إلى موقع تركيا الجيوبولتيكي الهام كعامل في توسيع الاتحاد،وذكر ان الاتحاد الاوروبي يحتاج تركيا اكثر من احتياج تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
وأسعد ذلك نائب رئيس الوزراء التركي مسعود يلمظ الذي كان يجلس بجانب فيرهوجين حيث قال: إنني سعيد بملاحظات السيد فيرهوجين .
واشار يلمظ أيضا إلى موقع تركيا الجغرافي الهام بين البلقان والشرق الاوسط والقوقاز، إلى جانب حجمها وتعداد سكانها الذي يصل الى 50 مليون نسمة, وقال السياسي التركي انه بالنظر إلى توسيع الاتحاد الاوروبي فلن تكون العشرة إلى خمسة عشر عاما المقبلة سهلة، سواء للاتحاد او للمرشحين, ولكنه تعهد بأن تركيا مستعدة لتقديم إسهامها.
كذلك تنبأ بأن الاتحاد الاوروبي في المستقبل لن يكون مرتكزا على المسيحية,, بل سيكون متسما بالتعدد القفافي والتعدد الديني.
|
|
|
|
|