توّي عرفت اليوم طعم المسرّات
بعد التحرر من هواك وقيوده
صحيت من غيبوبة أو مدري سبات
أيام منت بيدك طفلٍ تقوده
دُميه تحركها بكل اتجاهات
وأنت الفضا اللي ما تجاوز حدوده
كنت أشبه المسحور ما له خيارات
من وين أروح ألقى لك الدرب عوده
وكنت أنت مثل الضحكة أرسم بها شفاة
كنت الوجود اللي أنا من وجوده
عمري قضى كله وهم وانتظارات
لين أثمر بهمي رجاي ووعوده
ويوم انصهر جفاك دمعه وحسرات
أطفا حنين الشوق وأحرق وقوده
الحب مثل النار تبدأ بشرارات
ومهما لهبها طال تبقى امحدودة
تصبح رمادٍ عقب ماهيب جمرات
مثل السحاب يزول لا أنهى رعوده
زرعت أمل وحصدت أسوأ احتمالات
حلمي بعطر الياس فاحت وروده
لكنني ما أندم على الحب لو فات
بعض الشدايد عاقبتها امحموده