| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
اطلعت بكل إعجاب على ما سطره الدكتور فهد بن إبراهيم بن عبدالعزيز الإبراهيم في مقالته الجديرة بالثناء والدعاء والمعنونة بقول الله تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى في العدد الصادر يوم الاربعاء الموافق 29/10/1421ه من هذه الصحيفة,, والتي تضمنت عرضاً جيداً وموفقاً لموضوع مهم وحساس يسمى تحرير المرأة حيث كشف بأسلوبه الشيق اباطيل دعاة تحرير المرأة وتناقض سخافاتهم ودلل على ذلك بما أكدته الدراسات والإحصائيات الاجتماعية لوضع المرأة في الغرب وما اجمل قوله وفقه الله ولو صرف دعاة السفور الجهد في العناية بتعليم المرأة العلوم التي تعينها على أداء دورها الفطري، وخدمة بنات جنسها، بما يتفق مع عقيدتها، ويصون كرامتها وينسجم مع طبيعتها، ولا يخرج عن قيمتها، ولا يذهب بهويتها، لكان خيراً لهم، ولكنهم ضلوا وأضلوا ثم قال: وقد أصاب عين الحقيقة من قال: إنهم لا يريدون حرية المرأة، وإنما يريدون حرية الوصول إلى المرأة , أ, ه.
جزى الله الدكتور فهد الإبراهيم خير الجزاء على هذه المقالة التي تدل على غيرته على نساء مجتمعه وأمته، وجعل ذلك في موازين حسناته، وإني لأدعو بما ختم به مقالته حفظه الله وسدده: نسأل الله ان يحمي مجتمعنا الاسلامي من الناعقين بالتبرج والسفور والداعين إلى الرذيلة والفجور.
أحمد بن محمد التويجري
القصيم
|
|
|
|
|