|
| منوعـات
* لوكونكي أ,ف,ب
يعتبر بيع الاسماك التي يتم اصطيادها بواسطة الشباب الى المطاعم الفاخرة في باريس، على الانترنت، حتى قبل نقله الى المرفأ، فكرة استثنائية ستنفذ ابتداء من يونيو المقبل في منطقة كونكي فينيسيير في غرب فرنسا.
وقال ايفون لاغاديك رئيس لجنة الصيد في شمال فينيستيير، نقيب الصيادين في كونكي ومبتكر المشروع ان مختلف الاسماك الفاخرة وكذلك الكركند، التي تشتهر بها كونكي، ستباع في مرحلة اولى بصورة حصرية الى مطاعم تشتري سمكة جيدة النوعية على ان تسلم في وقت قياسي .
واوضح رونان تانغي كيريبل المسؤول الآخر عن المشروع، ان السمك الجيد النوعية لن يمر بحلقة التوزيع المرتبطة بالصيد الصناعي واحواض تربية الاسماك ولن تكون اسعاره كأسعار السوق الصناعية.
واضاف ان الانترنت تتيح في الواقع عرض السمك قبل وصوله الى المرفأ وتسليمه الى المطعم فور افراغه, وتجار السمك وهم جزء اساسي من المشروع سيشترون السمك الذي باعوه مسبقا الى المطاعم.
ومرفأكونكي 40 مركب و2500 طن سنويا ورقم اعمال يناهز ال60 مليون فرنك ، يستعين بكثيرين من تجار السمك لتصريف بضاعته, واشار لاغاديك الى ان طرق التسويق الحالية لاتتيح تصنيف هذا المرفأ كمرفأ صيد بشكل كامل على رغم الاستثمارات الكثيرة في المعدات المشتراة باموال عامة .
وتتيح آلة تصوير متحركة موصولة بالانترنت ومثبة في المرفأ، للمشترين وقريبا للافراد، مراقبة نوعية السمك الذي يفرغ لدى وصول مراكب الصيد الى رصيف المرفأ.
وأكد لاغاديك ان الصيادين يفكرون حتى في تثبيت آلات تصوير على متن المراكب.
ولتنفيذ المشروع ستتأسس شركة رأسمالها 1,5 مليون فرنك, ويعتبر سوق المزاد العلني في بريست وتاجرا السمك المستقلان اللذان يبيعان انتاج المشروع، من المستثمرين.
وقال التاجران ان مرافئ اخرى للصيد بالشباك، كمرفأ غيلفينيك، الحريصة على بيع سلع جيدة في وقت يحتدم الجدال حول المواد الغذائية قد تنضم الى المشروع.
واوضح تانغي كيريبيل ان المنافع تبدو كبيرة لمحترفي الصيد الذين يرغبون في اعتماد هذه الطريقة لتسويق انتاجهم, واضاف مع عملية التسويق الجديدة فان السمك الفاخر الذي يرفق به تاريخ صيده ومكانه، سيكون بمنأى عن التقلبات الحادة للاسعار,وسيمنع هذا النظام التراجع المفاجئ والحاد للاسعار اذا حصلت تقلبات.
ولايفرض النظام من جهة اخرى التزامات اضافية على الصيادين وهم غير مضطرين الى الانضمام الى طريقة البيع هذه وسيكون بامكانهم تسليم غلال صيدهم بالوسائل التي يرغبون فيها والمتوافرة الان على متن مراكبهم، كالفاكس او الهاتف، والانترنت في نهاية المطائف التي اعتمدت ميدانيا على الارض لكنها لم تبحر مع المركب.
|
|
|
|
|
