| الجنادرية 16
تحظى الحرف التي تقدمها منطقة تبوك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة السادس عشر بالجنادرية باهتمام كبير من زوار الجنادرية ويرتكز اهتمامهم على حرفتي الصخوة التي تستخدم لصيد الاسماك بأملج وصناعة المكاييل ومن هذا المنطلق سلط مندوب وكالة الانباء السعودية الضوء على هاتين الحرفتين للتعرف عليهما عن قرب.
ويقول عطا الله سليم الغامدي وهو محترف هذه الحرفة ويزاولها منذ ان كان عمره عشر سنوات وهو الآن بالخامسة والسبعين من العمر انه يعمل على مدار اليوم لصناعة الصخوة، مشيراً الى انها تستغرق مدة اقصاها خمسة ايام لاتمامها.
ويضيف الغامدي ان الصخوة تتكون من مجموعة اسيام يحاك بعضها ببعض وتكون على شكل دائري مفلطح متعددة الاحجام حسب طلب الشخص وتستخدم لصيد السمك مشيراً الى ان هناك نوعاً آخر يسمى مهالك وهي لصيد السمك الكبير, وعن طريقة صيد السمك بواسطتها اشار الى انه يتم انزالها صباحا في البحر بعمق متر من على ظهر السفينة ويأتي السمك ليدخل فيها ويصعب عليه الخروج منها وفي المساء يتم فتحها لاخذ ما تصطاده.
ويقول محمود غيث المرواني من املج وهو مختص بعمل المكاييل او المكيال ان تجارة المكيال ليست الامر الصعب فهي تحتاج الى خشب ومسامير حديد ثم يتم تصفيفها ووضعها على شكل عمودي ثم تثبيتها بالمسامير مبيّناً ان صناعة المكيال تستغرق يوماً واحداً.
وابان المرواني انه يزاول هذه المهنة منذ ثلاثين سنة ويشارك سنويا بالجنادرية موضحا انه يصنع السفن الصغيرة ايضا اما السفن الكبيرة فانه يحتاج الى ستة رجال معه لصنعها.
|
|
|
|
|