الأدب المثمن

الأدب المثمن
مما حصر في السبعة من أقوال!!
أحمد عبدالله الدامغ

مما جاء في العدد سبعة قول سهل بن عبدالله: لا يصح الاخلاص الا بترك سبعة: الزندقة، والشرك، والكفر، والنفاق، والبدعة، والرياء، والوعيد,, وقول إبراهيم الهروي عن أبيه: من أراد أن يبلغ الشرف كل الشرف فليختر سبعاً على سبع فان الصالحين اختاروها حتى بلغوا أسنام الخير: أولها: ان يختار الفقر على الغنى، والجوع على الشبع، والدون على المرتفع، والذل على العز، والتواضع على الكبر، والحزن على الفرح، والموت على الحياة,, وقول أحد حكماء الهند: سبعة لا ينامون: الذي يهم بسفك دم، وذو المال الكثير الحريص الخائف عليه، والمديون الفقير المأخوذ بما لا يقدر عليه، والمريض المدنف الذي لا طبيب له، وصاحب الزوجة الفاسدة، والجار السوء الحاسد لجاره، والمفارق للالف الذي كان أحب الخلق إليه,, وقول أكتم بن صيفي: العيش في سبعة: الزوجة الصالحة، والولد البار، والأخ المساعد، والخادم العامل، والعافية السابغة، والقوت الكافي، والأمن الشامل, وقول جالينوس: سبعة تجلب النسيان: استماع الكلام الخشن، والحجامة على خرز العنق، والبول في الماء الراكد، وأكل الحوامض، والنظر في وجه الميت، والنوم الكثير، وطول النظر في الأماكن الخراب.
وقول الإمام فخر الدين في أسرار التنزيل: لا إله إلا الله محمد رسول الله، سبع كلمات، وللعبد سبعة أعضاء وللنار سبعة أبواب، وكل كلمة من هذه الكلمات تغلق باباً من الأبواب السبعة عن عضو من الأعضاء السبعة,, وقول بزر جمهر: سبع خصال من طباع الجهال: الغضب في غير شيء، والاعطاء في غير حق، وقلة المعروف بأنفسهم، ولا يفرقون بين عدوهم وصديقهم، والتصنع للاشرار ، وكثرة الكلام في غير نفع، وحسن الظن بمن ليس لذلك بأهل.
وذكر أبو العلا المعري مما صادف السبعة في بعض أحوال النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

واني وان كنت الأخير زمانه

لآت بما لم تستطعه الأوائل

فمن أجله السبع المثاني تبينت

وفاخرت الشهب الحصا والجنادل

مفاتحه سبع فلله درها

فكم رضعت ألبانهن الأرامل

وأولاده سبع كذا صح عنهم

وفي ثامن خلف حكته الافاضل

وحراسه سبع اذا جن ليله

حموه ولو أن الظلام جحافل

وضاهاه سبع في محاسن وجهه

فاوجههم مثل البدور كوامل

ومدحي له في عام سبع وهذه

بيوتي سبع في الطويل طوائل

علوت بها فخراً ولم أشك فاقة

على أنني بين المساكين نازل

أعلـىالصفحة

رجوع