| مقـالات
الصداقة لها مضامين ودلالات في غاية الأهمية، وهي مسؤولية والتزام، ولها تبعات نفسية واجتماعية وأحيانا مادية.
من الناس من ينظر للصداقة بعين المصلحة ويكز علاقاته على المردود المصلحي، فعندما يستنفد أغراضه يبتعد عنك فلا تكاد تجده وإن وجدته لا تلمس منه قولا أو فعلا مؤثرا، تسدي لمن تصورت أنه صديق المواقف النبيلة، وتحتويه بالمشاعر الانسانية الفياضة وبدلا أن يبادلك بالمثل أو على الأقل يكف عنك شره يسعى لإيذائك، يتلذذ بخلق المتاعب لك يجد قوته وعنفوانه بحجم الضرر الذي يصيبك منه، نحمد الله تعالى أن هؤلاء قلة وان وجدوا في كل المجتمعات، وما يعتريهم هي مع الأسف طبيعة انسانية لديهم، فإذا صادفت مثل هؤلاء، ابتعد عنهم، وردد معي (حسبنا الله ونعم الوكيل) ففي ذلك راحة لك في الدنيا وخير في الآخرة.
|
|
|
|
|