| الريـاضيـة
سعدت كثيراً بحديث المدرب الوطني الغيور والواثق من نفسه (الكوتش) ناصر الجوهر المدير الفني للمنتخب الوطني السعودي الاول والذي ادلى به هنا في الساحل الشرقي للاخوة الزملاء الصحافيين عقب احد التدريبات اليومية التي يجريها المنتخب على ملعب مدينة الامير محمد بن فهد في الدمام حيث يقيم معسكره الاعدادي هناك ومصدر السعادة والغبطة والانشراح هو ان مدربنا القدير قد كان واقعيا وبدرجة كبيرة وهو يتحدث عن المنتخبات المشاركة مع المنتخب السعودي في التصفيات المرتقبة حيث تحدث بواقعية وتروٍّ ولم يطلق للسانه العنان وقال حديثا موزونا لا يصدر الا من مدرب عاقل يحترم نفسه ويحترم الآخرين ولا يسعى الى التقليل من شأنهم مهما كان تواضع مستوياتهم وفي تقديري ان ذلك هو اقصر الطرق في الوصول الى الغايات التي ننشدها لمنتخب السعودية القوي والذي يمثل واجهة مضيئة لكل العرب بلا استثناء,, لقد احترمت الكابتن ناصر الجوهر كثيراً وكبر في نظري اكثر واكثر لسبب يبدو صغيرا في معناه لكنه كبير في محتواه وهو ان المدرب لا يجب ان يستخف بأي منافس مهما كان البون شاسعا بينه وبين منافسيه في منتخبات فيتنام ومنجوليا وبنجلاديش لقد حاولت ان استفز مشاعر مدربنا الكبير في ذلك المؤتمر الصحفي المصغر عندما قلت له وبالحرف الواحد ان هذه المنتخبات متواضعة وضعيفة ويمكن لأي ناد من اندية الدرجة الاولى ان يفوز عليها وينتقل من ثم الى المراحل التالية من التصفيات في الطريق الى نهائيات كأس العالم القادمة في كل من اليابان وكوريا وكنت اعتقد ان مدربنا القدير سوف تجرفه العاطفة خلف حديثي الذي اعتقد انه مبني على شيء من الحقيقية ولكن الجوهر كان كعهده ذلك المدرب الذي يزن الامور بلغة العقل قبل العاطفة حيث اجاب بلغة الحكيم واكد لي ولكل الزملاء انه لا يوجد في عالم الكرة فريق كبير وآخر صغير وكل الفرق عنده سواسية كأسنان المشط طالما ان كل منتخب يضم في صفوفه احد عشر كوكباً وهو تبعاً لذلك سيلعب مع كل الفرق على اساس انها فرق قوية ومتمرسة خصوصا وهي بالنسبة له مجهولة الهوية,, لقد كنا ننتظر من الجوهر ان يقول لنا بأنه سيجتاح هذه المنتخبات المغمورة وبعدد كبير من الاهداف لكنه كان كبيرا كما اسلفت وهو يحترم خصمه ويعد العدة لمواجهته مما يدل على ان الامير سلطان قد اعطى القوس باريها ووضع ثقته في رجل يزن الامور بمقاييس معتدلة ولذلك فاننا نأمل كل الخير على يديه وهو يقود كوكبة النسور الخضراء في هذه التصفيات التمهيدية التي ستستضيفها مدينة الدمام لؤلؤة الساحل الشرقي.
(إلا,,, التيماوي يا هلاليون)
حتى هذه اللحظة اكاد لا اصدق ما قرأت ولا اظنني سوف اصدق مهما كتبت الصحف السيارة حول عرض النجم الهلالي الموهوب حتى النخاع خالد التيماوي على قائمة الانتقال وقد اصدق في حالة واحدة فقط وهي ان اقرأ مثل هذا الأمر في بيان رسمي من مسؤول هلالي او ان يصرح به احد منسوبي الجهاز الاداري لكرة القدم بنادي الهلال مثل المصيبيح أو منصور الاحمد لانني لا اتصور ان يلغي الهلاليون كل تاريخ النجم الدولي خالد التيماوي بجرة قلم ودون مراعاة لماضيه التليد وانجازاته التي سطرها مع اخوته اللاعبين لهلال الملايين وشخصيا لا ارى اي مبرر لصدور قرار مجحف مثل هذا في حق التيماوي لان الفتى لا يزال قادراً على الابداع وجعبته لا تزال حبلى بالروائع والابداعات وليس من العدل في شيء ان يفرط الهلال في نجم جيد وموهوب مثل التيماوي بمثل هذه السهولة لاسيما وانه قد تماثل للشفاء وبات قادراً على الدفاع عن الوان الهلال بكل قوة وصلابة ولعل مباراتي الهلال امام الوحدة والاهلي في كل من مكة وجدة قد كانتا خير برهان على احقية التيماوي بارتداء شعار الهلال وكل ما ارجوه هو ان تكون تلك الانباء التي تواترت في الوسط الرياضي ما هي الا افتراءات في حق هذا النجم الذهبي لكي لا نقتل الابداع ونصيب جماهير الزعيم في مقتل,,؟!
المفرج القيصر القادم
لعلي لا اضيف جديدا إن قلت بأن المدافع الهلالي الغيور الجسور فهد المفرج قد استطاع ان يسرق النجومية من كل مدافعي الهلال في المباريات الاخيرة بما فيهم الامبراطور عبدالله الشريدة قبل ان تداهمه الاصابة اللعينة وتحرم الهلال من جهوده فالكابتن فهد المفرج يثبت في كل مباراة انه ذلك الجندي المجهول في خط الدفاع الهلالي بفدائيته وجسارته وغيرته اللانهائية على شعار الزعيم ويقيني ان المفرج ان سار على هذا المنوال فهو لا محالة سيكون قادراً على ان يعيد للهلاليين تلك الذكرى العطرة التي خلفها القيصر صالح النعيمة اعظم مدافع انجبته الكرة السعودية على الاطلاق ولعل اكثر ما يميز المدافع الصلد فهد المفرج هو اخلاصه لشعار الزعيم وتفانيه في الذود عن شعاره على نحو ما كان يفعل القيصر صالح النعيمة وهذا يعني ان المفرج يحمل الكثير من مزايا النعيمة وخصاله وهذا مؤشر قوي على ان يعيد لنا هذا الفتى ذكرى القيصر صالح النعيمة وايامه الخوالي في دفاع الهلال والمنتخب ومن سار على الدرب وصل,.
سوزا ضالة الاتفاقيين
اعتقد وهذه وجهة نظر خاصة جدا قابلة للنقاش والتداول ان الاتفاقيين قد وجدوا ضالتهم في المحترف الاكوادوري (سوزا) حيث ان الفريق قد كان يفتقد وبشدة لصانع الالعاب المتميز الذي يعرف كيف ومتى يضع الكرة السهلة المريحة للمهاجم امام مرمى الخصم لمغازلة الشباك واحراز الاهداف وهذه تعتبر واحدة من اهم العلل التي كان يشكو منها مهاجمو الاتفاق من عدم وجود اللاعب الذي يوصل الكرة للمهاجمين وقد جاهر هداف الاتفاق السابق حسين علي والمنتقل حديثا الى فريق الهلال بهذا الامر حيث كان يعاني كثيرا من هذه المعضلة الشائكة واعتقد ان وصول الاكوادوري سوزا سيكون مفيداً لكل مهاجمي الاتفاق نواف السعدون والفهيد وباولو واليامي وغيرهم لانه سيمارس دور الممون بكل اتقان وسيساهم بقدراته ومواهبه في اثراء خط الهجوم الاتفاقي.
في كلمات:
* عودة الهلالي لطف لصفوف الزعيم بعد كل ذلك العقوق الذي ابداه ما كان ينبغي ان تتم بهذه السهولة حيث لا يستمرىء البعض من الهلاليين مثل هذه الافعال الصبيانية.
* الابقاء على المدرب البرازيلي لويس البرتو حتى نهاية الموسم لا اعتقد انه سيكون في مصلحة الاتفاقيين خصوصا بعد ان بات كتابا مفتوحا لكل الفرق,.
* رحيل مقرن الدوسري نجم النهضة وهدافها لاي ناد من اندية الاتفاق او الشباب سيكون لمصلحة النهضة واللاعب دون شك.
* حتى لو عاد عبدالعزيز الدوسري فان الوضع في الاتفاق سيبقى على ما هو عليه لان البطولات لا تتحقق بالاماني والدعوات وحدها.
* كنت ومازلت من اشد المعجبين بقلم الاستاذ عبدالعزيز العتيبي الرئيس الاسبق للقسم الرياضي بجريدة اليوم فهو من الاقلام الرياضية التي تكتب من اجل المصلحة العامة بلا غرض او اهواء شخصية,.
يكتبها: يعقوب آدم
|
|
|
|
|