| عزيزتـي الجزيرة
يا زعماء البغي بدولة إسرائيل كفاكم مهما ازددتم عددا لا استثني منكم أحدا.
أنتم في البطش سواسية وإذا أحد منك أعطى وعداً لايصدق إن وعدا من حرق المسجد في بيت المقدس يوما من دنس عتبات الأقصى ذلك جرمٌ يبقى دوما في ذاكرة العرب ولايمكن أن ينسى مهلاً يا شارون القتل حذار حذار لا تتعدى الآن تذكر ثورتنا واحذر اشبالا يرمون عليك من الأرض حجارتنا فردا فرداً.
لا تلعب إن كنت تحب الدنيا بالنار ولاتسعى لمصير اسود محتوم.
ولوصمة عارٍ ولسهمٍ مخترقِ النصلة مسموم ولسوف تظل عليك اللعنة أبدية يطلقها كلُّ الشرفاء تحملها الريح إليك دوياً بعبر كل الأرجاء يامجرم صبرا وشاتيلا.
يا من تبقى للحرب المسعورة في المنطقة فتيلا إن الأحجار بأيدينا
صارت قنبلة موقوته لا قبل لكم بتحملها نحن العرب دعاة سلام لكن القدس تنادينا لنخلصها بأيدينا.
من غدر أحمق وعنادٍ ومكابرةٍ ومن الحكم على نزعتها للحرية بالإعدام سوف نظلُّ نقاتل حتى آخر حجر ولأن الأحجار كثيرة ولأن سواعدنا بالرمي لكلُّ الابعاد جديرة فلسوف يصيبكمُ هذا الرمي المتواصل بالفجر فخذوا عدتكم وانسحبوا خشية أن ينتقم العرب، خشية ان تخذلكم آلات الحرب الهمجية في عصر العولمة وأن نكتئبوا، تباً لكمُ تباً لكمُ أترانا نسكتُ عن غدرٍ اسعدكم واساء إلينا وأسال دموعاً نذرفها حزناً تنزف من عينينا فاغتالوا ما شئتم منا ديروا للفرحة اقداحا.
وأديموا البهجة واقيموا للذل المخزي الأفراحا
فنساء فلسطين تلدن كأمثال الدببةآلافا وتلدن سناءً وعصاماً وتلدن صلاحاً وعفافاً لكن العقم بداخلكم يقتل منكم من بعد الخيبة أضعافا وبهذا ينصفنا منكم ويكون العدل لأجل مجازاة العدوان الإنصافا النصر لنا مهما بالغتم في العدوان وفي الظلم مهما كنتم أعداء السعي إلى السلم سنظل نعدُّ الشهداء حتى نأخذ حريتنا ونقدِّم فوق مذابحها أرواحاً تُبذلُ ودماءَ.
رضا مصطفى عبده
سوريا
|
|
|
|
|