هذه الرسُّ وهذا حُسنها
ولكم تحوي بلادي حَسَنا
بلدةٌ للسعد ما أروعها
طاب مغناها وطابت سكنا
كم تغنى في روابيها هوىً
طيرُ أحلامٍ يناجي الزمنا
واستدار الكونُ أياما غدت
في صباحات المنى تصفو لنا
فيطيبُ الروض ريَّاناً بها
يجذبُ الأرواح نشراً وجنى
دارُ علمٍ بالنهى قد شُيِّدت
يعرفُ المجدُ ذراها والمنى
أسرج الأنسُ لياليها التي
تحتوينا عن جراحات الدُّنا
وضواحي الأمسِ ما أحلى بها
طرقات الحُبِّ إذ سارت بنا
في بلادي أنفسٌ تهوى العلا
فهُنا صرحٌ عظيمٌ، وهُنا
هذه الرسُّ وهذا ح ُسنها
ولكم تحوي بلادي حَسَنا