| شرفات
طور العلماء طريقة جديدة لاكتشاف سرطانات الجلد باستخدام الضوء الذي تعكسه آفات الجلد المخصبة ويعتبر استعمال هذه الطريقة اسهل من الطرق الاخرى وهي تتمتع بنسبة نجاح اكبر كما انها خاضعة بشكل مستمر لاختبارات سريرية.
تظهر الصورة باحثا في الطب يحصل من متبرع على طيف بصري من اجل الدراسة التي يجريها معهد ابحاث السرطان ومستشفى مارسدن الملكي,تعكس الانسجة الحميدة وتلك الخبيثة الضوء بطريقتين مختلفتين مما يمكن العلماء من التمييز بينها، تقدم الدراسة معلومات عن خصائص معامل الانعكاس البصري لآفات الجلد المخضبة كما تقيم امكانات تحسين التشخيص الذي يسمح بالتمييز بين ورم ميلانوم الخبيث وآفة الجلد المخضبة الحميدة.
تم الحصول على اطياف معامل الانعكاس البصري التي تتراوح على طول موجي بين 320 و1100 نانومتر، من 121 آفة كان خبراء في الجلد قد اختاروها لاحتمال ان تكون اوراما خبيثة وقد تم رشح الضوء ما فوق البنفسجي تحت 320 نانومتر لحماية المرضى من الاشعاعات,أجريت دراسات حول خصائص أطياف الافات الحميدة وتلك الخبيثة واظهر استخراج خصائص الاطياف فرقا ملحوظا بين انواعها المصنفة وفقا لعلم الانسجة,وقد استعمل التحليل التمييزي اهم سبع خصائص لاطياف معامل الانعكاس البصري بعد استخراجها من 15 ملانونم و32 شاملة مركبة ظهر عندما قورن النوعان بعلم الانسجة ان درجة حساسيتها 100% ونوعيتها 84%,في الاساس كان استعمال الضوء المنعكس لتشخيص الورم فكرة اقترحها فريق ابحاث ايطالي عام 1991م الا ان الطريقة التي طورها الدكتور فنسنت والاس عضو الفريق البريطاني الذي يرأسه الدكتو رجيف بامبر لا تكتفي بتحليل ميزات الآفة الصغيرة انما تقدم معلومات اضافية من خلال استعمال الضوء ما فوق البنفسجي والضوء دون الاحمر بتواتر اكبر,يتألف الجهاز من مصباح قوسي من الزنون قوته 75 واطاً متصل بمسبار بواسطة 18 كبلا من الالياف البصرية يتم عكس الضوء من جلد المريض بواسطة المسبار ثم ينقل عبر 12 كبلا من الالياف البصرية الى آلة قياس الطيف المتصلة بكومبيوتر شخصي,لدى معظم الناس مساحات جلدية مصطبغة مثل النمش والشامات كما ان امكانية الاصابة بأعنف انواع سرطان الجلد الملانوم مستمرة بالارتفاع في العالم ويعتمد علاج هذا النوع من السرطان على التشخيص المبكر ودقة التشخيص التي تقل عن 56% حتى عندما يتولى الاختصاصيون المعالجة,ان جهاز قياس الضوء الطيفي قادر على تحليل المعلومات الطيفية وعلىاعطاء تشخيص دقيق فورا وهو لا يقل في ادائه عن افضل الاختصاصيين الذين يعتمدون اولا على التشخيص البصري كما يعتبر بالنسبة الى المتدربين واطباء الصحة العامة وسيلة اكثر دقة وسرعة من غيرها للتشخيص المبكر للآفات المخضبة.
ألبيرت إيفانز خدمة لندن الصحافية .
|
|
|
|
|