| الريـاضيـة
رسمت التشكيلة التي اختارها الألماني ثيو بوكير المدير الفني لمنتخب لبنان في كرة القدم استعدادا لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، أكثر من علامة استفهام حول قدرتها على اجتياز الأول.
وتضم المجموعة الخامسة تايلاند وسريلانكا وباكستان ولبنان، الذي سيستضيف وتايلاند المباريات في بيروت ذهابا وفي بانكوك ايابا في مايو المقبل، علما بأن بطل كل مجموعة من المجموعات العشر سيتأهل إلى الدور الثاني الأكثر صعوبة وضراوة.
وكانت مفاجأة بوكير الذي سبق له ان درب فرقا عدة في الخليج ومصر استدعاء 5 لاعبين جدد هم حارس المرمى موسى والمدافع حسين حمدان ولاعبو الوسط سلمان صالحة ورامي كفوري ويحيى هاشم بينما شكل اللاعبون القدامى 80 بالمائة من التشكيلة.
يشار إلى ان لاعبي المنتخب ال24 يتدربون مرتين اسبوعيا على ملعب المبرة بقيادة بوكير والمدرب اميل رستم المدير الفني لفريق الحكمة، اللذين يشددان على ان الباب لم يغلق أمام استدعاء لاعبين اخرين إذا فرضوا انفسهم بقوة محليا، او اعفاء لاعبين حاليين من المنتخب إذا اخفقوا في المباريات الدولية الودية المقبلة.
وخلت التشكيلة من لاعبين كانوا ضمن المنتخب الذي شارك في الأدوار النهائية لكأس أمم آسيا الثانية عشرة في لبنان اكتوبر الماضي، أبرزهم المدافعان يوسف محمد وكيفورك والمهاجم ربيع عثمان والحارس أحمد الصقر، إضافة إلى القائد جمال طه، الذي أعلن عقب النهائيات اعتزاله المباريات الدولية.
ورغم ان المنتخب يضم 5 برازيليين من أصل لبناني بينهم جيلبرتو دوس سانتوس، هداف الدوري برصيد 11 هدفا وهيثم زين صاحب 8 أهداف، إلا انه سيواجه صعوبة في تخطي الدور الأول في وجود نظيره التايلاندي المنافس الرئيسي له على بطاقة التأهل.
يشار إلى انه سبق للبنان ان اخفق في اجتياز الدور الأول من تصفيات كأس العالم 1994، الذي أقيم في بيروت ذهابا وفي سيول ايابا، واسفر عن تأهل كوريا الجنوبية للدور الثاني على حساب لبنان والبحرين وهونغ كونغ.
وذكر يوسف برجاوي مدير المنتخبات الوطنية في الاتحاد اللبناني مؤخرا ان المنتخب سيخوض 5 او 6 مباريات ودية مع منتخبات عربية واجنبية لم يعرف منها سوى منتخب سلطنة عمان في 28 مارس المقبل في عمان، وربما منتخب العراق، الذي يصل إلى بيروت الأسبوع المقبل كما ذكر مصدر في الجهاز الفني لوكالة فرانس برس .
وأكد برجاوي ان الارتياح كان باديا على لاعبي المنتخب عقب التدريب الأول، لأن بوكر شدد على ان البقاء للأفضل من أجل كرة لبنانية ناجحة مستقبلا، وان كأس الأمم الآسيوية في لبنان تجربة يجب الاستفادة منها برغم الفشل حيث تعادل المنتخب مرتين وخسر مرة.
وأضاف ان الاتحاد اللبناني لم يبخل منذ سنوات على منتخبه، بيد ان سوء الحظ كان يلازم المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه، مشيرا إلى ان الجميع متفائلون في اجتياز الصعاب والعقبات لبلوغ أدوار متقدمة من التصفيات.
وأكد سمير سعد عضو الجهاز الفني للمنتخب في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان بوكر يستهل التدريب بمحاضرة لمدة 20 دقيقة، ثم يباشر اللاعبون التمرين، الذي يستغرق ساعة ونصف الساعة، وان الأجواء مريحة لأن الجميع متجاوبون والمسؤولية كبيرة .
وستسهم المنافسة القوية على بطولة الدوري هذا الموسم، في ارتفاع المستوى الفني للمنتخب، كما سيسهم الحضور الجماهيري الكبير والمكثف على المباريات، وخصوصا لقاءات فرق الصدارة والفرق القوية الأخرى، في مواكبة المنتخب وديا ورسميا، وقد تتركز الأنظار خصوصا على مباراتي لبنان وتايلاند، ولاسيما ان المنتخبين تعادلا 1/1 في كأس أمم آسيا.
|
|
|
|
|