| الريـاضيـة
* كتب علي الأحمدي
شهد الدوري العام الممتاز لكرة السلة للموسم الحالي مراحل توقف عديدة فالنشاط السلاوي متوقف منذ أكثر من شهر ونصف الشهر وقد شهد مرحلتي توقف قبل ذلك وسيشهد مثلهما بعد ذلك حيث يستأنف الدوري يوم الاثنين القادم بلقاءات المرحلة الحادية عشرة وسيتوقف بعد عشرة أيام وخلال هذه الأيام العشرة سوف تقام مباريات اربعة اسابيع بشكل مضغوط على ان يستأنف الدوري بعد ذلك بلقاءات الاسبوع الخامس عشر في السابع عشر من شهر ذي الحجة القادم.
هذه التوقفات المتعددة للدوري افقدته الكثير من العوامل الايجابية واضاعت هيبته وقللت من الحماس واصابت اللاعبين بالملل لطول الموسم وكلفت الأندية أموالاً طائلة بالتعاقد مع مدربين ولاعبين عاشوا معظم فترات الموسم في إجازة.
من الممكن أن يكون الأمر مقبولاً لو كان التوقف لمرة او مرتين ولفترات قصيرة لكنه بالوضع الحالي لا يخدم السلة السعودية بشكل عام فالتوقف المتكرر وطول فترات التوقف يجعل كل مرحلة من هذه المراحل ببداية جديدة فما ان يأخذ اللاعبون وضعهم من الناحية الفنية والتأقلم والدخول في اجواء المنافسات حتى يقطع التوقف حماسهم واستعدادهم ليدخلوا بعد ذلك في مرحلة جديدة من الاعداد لياقيا وفنياً وهذا له تأثير سلبي على الفرق واللاعبين ويبقى التأثير الأكثر سلبية على منتخباتنا الوطنية بمختلف درجاتها حيث من المؤكد ان لم يكن الدوري قوياً والمستوى الفني مرتفعاً فان المنتخبات لن تستفيد اطلاقاً وستكون في وضع ضعيف لدى أية مشاركة خارجية وهذا هو الحاصل بالفعل,التوقف المتعدد للدوري وضغط المباريات يتكرر كل موسم في كرة السلة ولابد ان يعالج اتحاد السلة هذا الأمر لما في ذلك من مصلحة لهذه اللعبة التي بدأ مستواها يتراجع حتى ان بعض الأندية باتت غير متحمسة لتطوير هذه اللعبة وكأنها تجاري اتحاد اللعبة في ذلك.
|
|
|
|
|