|
| الاولــى
* بيروت الوكالات:
قال الجيش اللبناني أمس الخميس انه قام بمصادرة أسلحة تخص ميليشيا القوات اللبنانية المحظورة كانت مخبأة في الطابق السفلي بمبنى قيد الانشاء في مدينة جبيل الساحلية شمال بيروت.
وقال بيان صادر عن الجيش ان العملية نفذت في وقت متأخر من أمس الأول وقدر كمية الأسلحة المصادرة بأنها تساوي حمولة شاحنة.
واظهرت صور نشرتها الصحف أمس الخميس أن من بين الأسلحة المصادرة رشاشات وصناديق تحتوي على قنابل يدوية وكميات من الذخيرة.
يذكر ان ميليشيا القوات اللبنانية كانت الميليشيا المسيحية الرئيسية في الحرب الأهلية, ويقضي سمير جعجع قائد هذه الميليشيا أربع عقوبات بالسجن مدتها 130 عاما لدوره في اغتيال منافسين سياسيين.
على صعيد آخر قلل سفير لبنان في الأمم المتحدة سليم تدمري أمس الخميس من أهمية اقتراح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان خفض عديد قوات الطوارىء الدولية بعد موافقته على التجديد لها لمدة ستة اشهر أخرى.
وقال تدمري في حديث للوكالة الوطنية للاعلام الرسمية نشرته الصحف اللبنانية سيخفض العديد خلال ستة اشهر ليعود الى المستوى الذي كان عليه قبل الانسحاب .
واضاف أما الكلام عن اقتراحات أخرى بعد ستة أشهر فلكل حادث حديث .
وأضاف تدخلت دول لاقتراح التخفيض وهي الدول الكبرى والفاعلة ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ولكن النتيجة جاءت لصالحنا فالتقرير متوازن ويريحنا وقد استطعنا الحصول على ما نريد في ظل هذا الجو,, وفي ظل الأوضاع الراهنة يبدو الأمر أفضل من توقعاتنا .
وكان عنان قد اقترح في التقرير الذي أوصى فيه بتجديد مهمة قوات الطوارىء لمدة ستة أشهر تنتهي في آخر تموز يوليو المقبل خفضا على مراحل للقوة الدولية أولها عودتها من 5800 عنصر الى 4500 عنصر كما كانت قبل الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في 24 أيار/ مايو الماضي.
كما اقترح ان تقتصر هذه القوات لاحقا، بدون أن يحدد مهلة زمنية، على كتيبتين من المشاة، ومجموعة مراقبين من لجنة مراقبة الهدنة، على غرار القائم حاليا، ودعم وهو ما يقدره الخبراء العسكريون ب1500 عنصر.
يذكر بأن وزير الخارجية اللبناني محمود حمود كان قد وصف تقرير عنان الذي يوصي بالتجديد لقوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان كما هي بأنه ايجابي .
على صعيد آخر استمرت اسرائيل في اعتداءاتها على المناطق الجنوبية المحيطة بمواقعها في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة واطلاق نيران الأسلحة الرشاشة والثقيلة باتجاه أطراف مزرعة بسطرة الشرقية ووادي مغر شبعا في وقت واصلت فيه مجموعة من الجرافات سرقة الأتربة لحماية جنودها ومدرعاتها بالقرب من بلدتي العباسية والغجر.
من جهة أخرى أكد الناطق الرسمي باسم قوات الطوارىء العاملة في الجنوب اللبناني اليونيفيل تيمور غوكسيل أن اليونيفيل تتابع أعمالها في انشاء مواقع لها بالترافق مع تجهيز عشرين موقعاً آخر عند حدود الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة.
|
|
|
|
|
