| متابعة
إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وما نقول إلا ما يرضي ربنا.
إن رحيل والدنا جميعاً وشيخنا علامة زمانه، وفقيد الأمة، الزاهد الورع، الذي عرفناه بصفاته الحميدة، وسيرته الفريدة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رزية عظمى، ومصيبة كبرى، فرحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
ومما يخفف ذلك المصاب ما تركه رحمه الله من موروث علمي ينهل منه ويستضاء بنوره.
كم مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات |
إنها سنة الله في خلقه (كل شيء هالك الا وجهه) (ولكل أمة أجل) فنحن نسطر هذه الكلمات رافعين اليكم خالص العزاء.
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، واسكنه فسيح جناته، وارفع درجته في العليين، واحشره في زمرة الشهداء والصالحين، ياجواد يا كريم.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.
و(إنا لله وإنا إليه راجعون).
صالح بن عبدالكريم بن ابراهيم الجمعة
القصيم الغماس
|
|
|
|
|