أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 25th January,2001 العدد:10346الطبعةالاولـي الخميس 30 ,شوال 1421

وطني

وطني في عيون رجال الأعمال
للتقنية عوائد كبيرة على تطور عملية التبادل الاقتصادي واتخاذ القرارات التجارية
* كتب مندوب الجزيرة
عبر عدد من رجال الأعمال عن إعجابهم وتقديرهم لمشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي وقالوا إن هذا المشروع الضخم يدل على ما توليه القيادة الحكيمة للتعليم ومحاولة النهوض به ليواكب تقنيات العصر ومتطلباته واشاروا إلى أن تبني صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لهذا المشروع دليل أكيد على ما يوليه سموه من اهتمام كبير لقطاع التعليم والطلاب بشكل خاص.
وأكدوا أن هذا المشروع سيضفي نقلة نوعية على التعليم في المملكة مشيرين إلى أن هذا المشروع جاء في الوقت المناسب وفيما يلي آراء رجال الأعمال:
أكد رئيس لجنة السياحة الوطنية الأستاذ عبدالمحسن الحكير بأن مشروع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي يعتبر من أبرز المشروعات الوطنية التي رعتها ونفذتها الدولة مؤخراً، وهو يأتي مواكباً لخطة الدولة في رفع المستوى المهاري والتقني لأبنائنا الطلاب وتدعيم الجيل الجديد بكافة وسائل العلم والتكنولوجيا ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات المستقبل والتغلب على الصعوبات التي يمكن أن تقابلهم في كافة مناحي الحياة.
وقال: لا شك أن هذا المشروع يعتبر بمثابة الدعامة الرئيسية للإنطلاق إلى آفاق العلم والمعرفة بكل ثقة واقتدار انطلاقاً من قاعدة تكنولوجية متينة يقف وراءها ويدعمها نخبة من أبنائنا المتخصصين المدربين القادرين على التكيف مع معطيات التكنولوجيا الحديثة.
ولا شك أن مشروع الأمير عبدالله للحاسب الآلي نقطة تحول رئيسية في النظام التعليمي السعودي ونقلة نوعية من الإطار النظري التلقيني بنتائجه السلبية إلى الإطار التطبيقي المعتمد أساساً على الوعي والفهم والتعامل مع وسائل العلم والتكنولوجيا بكل ثقة، والتكيف مع كل ما هو جديد ومتطور في العصر الحديث.
وقال: ولما كان الحاسب الآلي أصبح يشكل عنصراً أساسياً في كافة القطاعات، كان من الضروري إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية المدربة، وحيث ان التعليم في الصغر كالنقش على الحجر فإن هذا المشروع جاء في التوقيت والوقت المناسب ليكون الحاسب الآلي بكل تقنياته وتفاصيله ملازماً لأبنائنا الطلاب منذ مراحلهم العمرية الأولى ليسهل فهمه واستيعابه والإلمام بكافة تفاصيله، وعندما يشب أبناؤنا وفلذات اكبادنا عن الطوق وينخرطون في المجتمع ليأخذ كل منهم دوره في القيام بواجباته تجاه أوطانهم فإن هؤلاء الشبيبة أمل المستقبل يجدون أنفسهم قادرين على مواكبة روح العصر، ومؤهلين للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
ومن هنا فإننا نؤكد على أن هذا المشروع يواكب تطلعات المستقبل، ويرسم ملامح الخطط المستقبلية للأجيال الجديدة ويحقق آمال وطننا العزيز في غد مشرق بإذن الله.
وأشار إلى أن التقنية أضحت وسيلة اقتصادية مهمة من خلال تسهيل أعمال ومهام رجال الأعمال وعمليات التبادل الاقتصادي، وإنهاء الأمور الإدارية والسرعة في اتخاذ القرار.
وأشار سعادة الدكتور المهندس عبدالعزيز بن تركي العطيشان إلى المشروع بقوله:
كانطباع أي مواطن مخلص غيور على هذه البلاد وهذا مشروع ممتاز سينقل الطلبة في هذه البلاد مع الدعم الكافي إلى مستويات نظرائهم في البلدان المتقدمة لأن في وقتنا الحاضر الكل يعتمد على الحاسوب ولا مفر لنا منه إذا أردنا أن نواكب التطور في هذا العالم وكان الأجدر بالمسؤولين عن التعليم في بلادنا إدخال الحاسب الآلي منذ وقت طويل لذلك جاءت مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لتعويض أبنائنا وليلحقوا بنظرائهم في البلدان المتقدمة.
وأبان: ولإفادة القراء بفوائد الحاسب الآلي فإن القوات المسلحة الأمريكية وهي أعظم قوة على الأرض في وقتنا الحاضر تقول ان جنود المستقبل هم من يلعبون على الأتاري في هذا الوقت والقصد أن الحروب القادمة ستكون حروبا إلكترونية وعن بعد باستخدام الحاسبات الآلية ولنا مثال واضح خلال حرب تحرير الكويت حيث نرى كيف أن صواريخ كروز تطلق من بارجات في البحر الأبيض وتصيب أهدافها بدقة بسبب الرأس الذكي والذي يدار بواسطة برامج الحاسب الآلي هذا والله الموفق.
من جانبه أكد المهندس عبدالعزيز بن صالح الصغير، رئيس مجلس إدارة البنك العربي الوطني على أن مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبناءه الطلبة للحاسب الآلي يعد قفزة حضارية، وخطوة رائدة لدعم الخطط التنموية الوطنية في المجال التعليمي.
وقال لقد دفعت أهمية التعليم في بناء المجتمع وترسيخ ركائزه الكثير من الدول المتقدمة علمياً واقتصادياً وصناعياً إلى التسابق والتنافس في تقديم كل ما يلزم ماديا وتقنياً للارتقاء بنوعية التعليم الذي يشكل حجر الأساس لنمو وتقدم المجتمعات، ويأتي هذا المشروع الذي يهدف إلى إدخال تقنية المعلومات الحديثة إلى جميع مدارس المملكة وتشجيع الشباب على استخدام الكمبيوتر وإتقان تطبيقاته في مراحل مبكرة من العمر بمثابة حل أمثل ومبادرة طيبة وفعالة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله للارتقاء بمستوى التعليم ونقله من صورته التقليدية غير المعروفة إلى ما يتناسب مع معطيات ومتطلبات العصر, ومما لا شك فيه أن ذلك سوف ينعكس على مدخلات التعليم ومخرجاته، لأن البيئة التربوية المعلوماتية والمناهج السليمة جزءان أساسيان لنجاح أي مشروع تربوي، كما أن هذا المشروع يمثل صورة من صور الاهتمام والرعاية التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للأجيال الناشئة الذين هم في الواقع مستقبل الأمة وأملها المنتظر.
وأشار الصغير إلى أن المشروع سوف يسهم مساهمة فعالة في تنمية مهارات الطلاب ورفع مستواهم المعرفي وإعدادهم إعداداً جيدا يتناسب مع المتطلبات المستقبلية، وكذلك تطوير قدرات المعلمين وإيجاد البيئة المعلوماتية بمحتواها الملائم لاحتياجات الطلاب والمعلمين.
وطالما أن هذه الرؤى والتصورات حاضرة في ذهن مخططي مسيرتنا التعليمية والتربوية نحو تطوير الوسائل والمناهج التعليمية وجعلها اكثر التحاماً بمتطلبات الحياة اليومية بحيث تسير العملية التعليمية في اتجاه واحد لدفع المنظومة التعليمية والتربوية قدما إلى الأمام ومواجهة التحديات التكنولوجية بروح وثابة متطلعة إلى أمل مشرق لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في هذا البلد وآمال المواطنين لاستكمال مسيرتنا التعليمية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، أجد الفرصة سانحة لحث الشركات والمؤسسات والأفراد المقتدرين على تقديم الدعم لهذا المشروع حتى يؤتي ثماره المرجوة بإذن الله.
وتجسيداً لالتزام البنك العربي الوطني بدعم المشروعات الوطنية والإنمائية، وتفعيلاً لدوره الاجتماعي، يساهم البنك العربي الوطني في دعم مشروع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي، بتخصيص ريال عن كل عملية سحب آلي تتم على أجهزة صراف العربي خلال الفترة من 15 شعبان وحتى 30 شوال من عام 1421ه.
أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved