عبارة مضيئة جسدتها لي حبيبتي بفعلها وقولها,, فالحب، والوفاء، والعطاء بل السخاء في العطاء، والتسامح معانٍ لمستها في اروع صورها في أُخيتي التي رزقني الله اخوتها ومحبتها فيه.
تذوق هذه المعاني والدعوة إليها كان هو ديدنها,, اكرامها وصقلها في أهلها هو أسلوب تعاملها مع غيرها,, تربية النفس عليها والتحلي بها دون تكلف هو الجمال الطبعي في نظرها,, تجسد المعاني في حياتها,, وهي الحياة في معانيها,, (ولا أزكي على الله أحداً).
لكل ذلك احببتها وسألت الله عز وجل ان يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله لان الحب في الله نعمة عظيمة ينعم الله بها على من يشاء من عباده وهو السبيل لرضوان الله عندما يتعاون المتحابون في الله على البر والتقوى,, فوالله ما كان حبي لها لدنيا كلا وحاشا,, بل كانت كل واحدة منا تسعى لغرس الفضائل في الأخرى، وتثبيتها على طاعة الله إلا ان أختي كان لها اليد الطولى في ذلك,, ذلك لأنها كانت ومازالت وستبقى معلمتي .
شيخة غنام القريني
المزاحمية
|