إلى جَنّة الخُلد مثواك يا سعود
بما قدَّمتَ من طاعاتٍ لخيرِ معبود
دموع اليتامى أنهر سكبت عليك
فهذه شمسهم غابت وباب الخير مردود
فكم بكيت من آية تليت
وكم سددت حقاً كان مفقود
أهل الخيام قد طالهم كرمك
وأهل الكنانة قد مسهم منك جود
سعود أنت في قلب المؤمنين ذكرى
تضيء لهم درب الكفاح دون صدود
كم ليلة أقمت بمكة ورعاً
لربك بين ركع وسجود
كم من آية بكيت حزناً
من يوم فيه بعث وشهود
كم من صائم فطرت يوماً
راجياً عفو العزيز الحميد
كم رفعت أكفاً لله ضارعة
تبغي النجاة يوم الوعيد
سعود قد رحلت عنا بلحظة
فافتقدنا كل ذكرى لمجد تليد