أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 25th January,2001 العدد:10346الطبعةالاولـي الخميس 30 ,شوال 1421

الثقافية

الزمن المقلوب
عن هذا,,وعن هذا!!
أحمد عبدالرحمن العرفج
لا احتفل كثيرا بهذه المقالات التي تأتي بولادة قيصرية، تمسك القلم لتكتب عن موضوع يفرض عليك، موت فلان، او فوز فلان، او تنصيب علان بن فلان,.
والاخوة في ملحق الجزيرة الثقافي ارادوا الاحتفال بفوز سعادة الدكتور/ منصور الحازمي بجائزة الملك فيصل مناصفة مع الدكتور ابراهيم السعافين وذلك في حقل الدراسات الروائية.
يقول الشاعر:


مليح صليح كلحم الحُوار
فلا هو حلو ولا هو مر

وهذا شأني مع فوز الدكتور منصور بهذه الجائزة,, لدي ما ابرر به قولي فهذا الفوز كلحم الحوار وهو صغير الابل ليس مرا ولا حلوا وانما هو في منزلة بين المنزلتين، والذي يجعلني اقول ما اقول الاسباب التالية:
* الجائزة علامة شامخة في عقد الجوائز الثقافية في الوطن العربي الكبير، وقد اكتسبت مكانتها من المؤسسة التي تنتمي اليها، لهذا يفتخر كل من يلمس بيده تناول هذه الجائزة.
الدكتور منصور معرفتي به لا تتجاوز السطح وكتبه وخاصة تلك التي تتحدث عن الرواية شحيحة وبعضها لم يترجم بعد الى لغة الضاد لهذا يبقى الحكم على الدكتور منصور سلبا وايجابا رهين الاطلاع والقراءة والدراسة.
* المملكة العربية السعودية بلد حديثة عهد بالرواية، فالدارسون الجادون لا يعدون اكثر من خمسين رواية منذ تأسيس هذه البلاد بينما المتفائلون يعددونها لتصل الى حدود التسعين رواية,, لهذا تبقى دراسات الدكتور منصور داخل الاطار الاصفر في الوطن العربي.
اتمنى ان اجد في مستقبل الايام ما يجعلني انصف هذا الرجل الحجازي المعتق والرائد المتقدم في الدرس الادبي والثقافي.
***
تعود الصحافي الامريكي الكبير توماس فريد مان توجيه رسائل الى رؤساء الدول على لسان الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وقد وجه في هذا الاسبوع رسالة الى الشارع العربي وقد اشغلتني تلك اللقطة التي تناول فيها المثقفين لهذا اجدني مضطرا لادخالها في هذه الورقة علها تأخذ نصيبها من النقاش او التذكر او الاطلاع,,يقول توماس فريد مان: اما المثقفون عندكم يقصد العالم العربي فهم يبدون اكثر اهتماما بحماية امتيازاتهم,, لذا يبررون ضعف انظمتهم بدل الحرص على مناقشة جادة وصادقة,, حتى يصل في نهاية خطابه الى قوله:ان مثقفيكم لا يلقون بالا لهذا الامر، فهم يتلقون الحماية الرسمية، في الوقت الذي يعملون فيه للابقاء عليكم تعيشون على اساس الاسئلة القديمة والادوار القديمة، وبهذه الطريقة فانهم يضمنون عدم وصولكم لكامل امكانياتكم وطاقاتكم .
راجع الشرق الاوسط بتاريخ 25/10/1421ه.
AL-ARFAJ@HOTMAIL.COM

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved