أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 25th January,2001 العدد:10346الطبعةالاولـي الخميس 30 ,شوال 1421

الفنيــة

ب ما هنت يا أمي
فنان العرب يوجه رسالة للصهاينة
حسين دعيبس يصورها في رام الله وسط الانتفاضة
* * جدة صلاح مخارش
تم مؤخراً في رام الله بفلسطين الانتهاء من تصوير المناظر الخارجية لاغنية ماهنت يا أمي وذلك بحضور واشراف المخرج المعروف حسين دعيبس الذي تواجد في رام الله وفريق عمل التصوير لاخراج العمل واظهاره بالشكل الملائم لاسيما وانه عمل يتحدث عن قضية عربية مهمة وهي القضية الفلسطينية.
اغنية ماهنت يا أمي شدا بها فنان العرب محمد عبده وهي من كلمات الشاعر الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز الذي وقف بنفسه على متابعة مراحل تصويرها وكذلك عملية المونتاج لها في جدة بحضور المخرج حسين دعيبس ومن الحان الدكتور جمال سلامة, هذا العمل كما يقول كاتبه الشاعر الأمير تركي بن طلال لفن الجزيرة مدته ست دقائق وسيعرض خلال الايام القريبة القادمة في عدد من القنوات التلفزيونية العربية وهو عبارة عن رسالة موجهة لليهود ومناسبة لأي زمان واحساس لا يحله اتفاق على الورق.
وحول سبب اختياره للمخرج حسين دعيبس لاخراج هذا العمل قال الكاتب الأمير تركي بن طلال ان المخرج حسين دعيبس قريب جداً من اجواء العمل وفي الوقت نفسه هو مخرج طموح قام بإخراج العديد من الاغاني العربية الناجحة سواء لكاظم الساهر او عبد المجيد عبدالله او طلال سلامة وغيرهم,الجدير بالذكر ان المساهمين في هذا العمل الذي اطلعت فن الجزيرة على عملية مونتاجه بجدة هم بالاضافة الى كاتبه الشاعر الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ومؤديه الفنان محمد عبده وملحنه د, جمال سلامة هم المهندس عمرو عبدالعزيز ود, بريعمة الطهيفي، الاستاذ عبد الله السبيعي، د, عبد الرحمن العشماوي، الاستاذ فايز الشهري والمهندس نواف عطار,وتقول كلمات اغنية ماهنت يا أمي :
ما هنت يا أمّي
لَبَيكِ يا أمّي لَبٌيكِ
ودعيني أَقَبلُ كفَيكِ
ما هُنتِ أَنتِ بل هانوا
من أجرى الدمع بعينيكِ
***
مهلاً مهلاً يا صهيون
دمعُة أمي كيف تهون
لَو حَشَدُوا لي كُلّ الكون
فحسابك باقٍ عندي
لو كان الظالمُ أنتَ
وقومي التزموا الصمتَ
وبموتي أنتَ حكمتَ
فالحجرُ الطاهر ردَي
***
قسماً قسماً أنا لن أنسى
كيف قدمُك تطأُ الاقصى
سأريك ما هو أقسى
فالظُلم تخطّى حَدّي
سأُذيقُكَ ألَمَ الدُرّه
في المرةِ تلوَ المرَّة
لِتعيشَ الظُلمَ وحَره
في ذاك جوابي وردّي
***
بذاكَ المِدفَعُ كان حوار
بين الطفل وبين النار
ارفضُ أبداً هذا العار
يا أهلي هذا وعدي
ايكون العدلُ المدفع
وعيونُ صغار تدمع
سَيأتَي يومٌ تدفع
حسراتٍ منذُ الجَدّ

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved