| متابعة
في يوم الاربعاء الموافق 15/10/1421ه فقد العالم الإسلامي العالم الجليل التقي محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة، في ذلك اليوم كان الكل مصابا والكل حزينا والناس يعزي بعضهم بعضاً فيه غفر الله له ولا عجب في ذلك,, فهو من ورثة الأنبياء العاملين بعلمهم رحمه الله وأعلى منزلته ولقد كان الشيخ نموذجا حياً لما كان عليه السلف الصالح من التمسك بالدين والدعوة إليه والذود عنه.
إن المصاب جلل وعظيم في فقد سماحته وإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراق شيخنا لمحزونون ولا نقول الا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا اليه راجعون وان مما يعزي في فقده رحمه الله ذلك العلم الغزير الذي خلفه سماحته وأولئك الطلاب الذين تتلمذوا على يديه رحمه الله وأخيراً نسأل الله ان يغفر لسماحته وان يتجاوز عنه وأن يخلفه في المسلمين بخير وان يوفق أهل العلم فينا للسير على نهجه وطريقته إنه سميع مجيب.
والحمد لله على قضائه وقدره.
منيع بن سليمان بن عبدالرحمن المنيع
الزلفي
|
|
|
|
|