| مقـالات
عنوان هذا المقال عنوان لملف إعلامي يخص جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية في بريدة تلقيته شاكرة من الأخت الفاضلة الجوهرة بنت محمد الوابلي رئيسة الجمعية.
وقبل الخوض في تفاصيل محتويات الملف، أقف عند عنوانه الذي شدني منذ اللحظة الأولى، فقد حمل عمقاً في المعنى وإدراكاً جميلاً لمعنى العمل التطوعي, فالعبارة تقول ان العمل الاجتماعي التطوعي عطاء ينبع من داخل الذات بدون دافع سوى حب الخير بأوجهه المختلفة، والعمل على تنميته ليكون مردوده واسعاً على المجتمع.
وقد وفقت إدارة الجمعية في تضمين معنى العمل الاجتماعي بهذه العبارة الوحيدة البليغة.
اما محتويات الملف فيدهشك تعددها لتنوع مشاريع الجمعية نفسها، فالجمعية مسؤولة عن تنفيذ المشاريع الآتية:
مشروع رعاية وتأهيل المعاقين.
مشروع كفالة الأيتام.
مشروع الضيافة.
إقامة الدورات الدراسية التعليمية والت أهيلية.
مشروع إحياء التراث السعودي.
مشروع صيانة المشغولات الفضية الاتيان .
مشروع الروضة الاجتماعية.
مساعدات الأسر الفقيرة والمحتاجة.
مساعدات أطفال دار التربية.
المشاريع الاستثمارية.
ومما لا شك فيه أن كل مشروع من هذه المشاريع يمثل قيمة وجهداً وعملاً شاقاً تساهم فيه الجمعية لخدمة كل الفئات المحتاجة من المجتمع من الأطفال المعاقين والأيتام, والنساء المطلقات والأرامل, وأسر السجناء وذوي الدخل المحدود.
وعلاوة على ما سبق من مشاريع، فإن الجمعية رغبة منها في تقديم الأفضل وتطوير مشروعاتها تعمل على تقييم هذه المشروعات عن طريق الدراسة العملية وبحث جدواها الاقتصادية.
ولا شك ان توجه الجمعية إلى تبني مثل هذه المشاريع يدلل على روح خيّرة تسعى إلى تحقيق التكافل وتوفير المعونة للمحتاحين، ومثل هذه المشاريع التي تقدمها جمعية الملك عبدالعزيز النسائية هناك جمعيات أخرى في المملكة تسعى إلى تحقيق الهدف نفسه، ومن حق هذه الجمعيات على المجتمع أن تحظى بالدعم والمساندة من ذوي اليسار والأثرياء بتقديم الدعم المالي، ومن بقية الأفراد بالتعاون معها بتقديم ما يمكنهم تقديمه، وان كان قليلا، والعمل على المساهمة التطوعية بحيث لا يكون هناك مصروفات إدارية تستنزف دخل هذه الجمعيات التي يفترض أن توفر لتقديم المساعدة والعون للمحتاجين.
إن جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية في بريدة بتوجهها نحو الإعلان عن نشاطها وإشعار الآخرين بجهودها تهدف دون شك إلى أن تحظى بالرأي، وتوفير المساعدات لها حتى تتمكن من القيام بأعباء هذا العمل الجليل على أكمل وجه.
وبدوري فإنني أناشد كل من يملك حساً إنسانياً ورغبة في عمل الخير أن يمد يد العون لها ولغيرها من الجمعيات المثيلة في أنحاء المملكة، ومن هنا ندرك أن ديننا الإسلامي الحنيف يحث بقوة على تكاتف المجتمع وتعاضده والتعاون بين أفراده وإغاثة ذوي الحاجة ممن يتعففون عن السؤال ورعاية الأيتام الذين ليس لهم بعد الله إلا هذا العون الذي يقدمه المجتمع بحب وإخلاص لهم.
|
|
|
|
|