| الريـاضيـة
حظيت مشاركة اللاعب الباهر يوسف الثنيان مع فريق النصر في مهرجان اعتزال اللاعب الخلوق محيسن الجمعان بمتابعة واهتمام نصراوي غير مسبوق ورأى محبو الأصفر في يوسف شيئا لم يروه من قبل.
فقد ذهلوا لذلك العرض المدهش الذي قدمه عبقري الكرة، فحلقت ببعضهم أحلام وردية بضم هذا اللاعب إلى صفوف فريقهم.
وقد لايلام محبو الاصفر البراق في دهشتهم وذهولهم لمشاركة وعطاء يوسف الثنيان في المباراة التكريمية التي ارتدى فيها قميص فارس نجد فالفقر إلى حد العدم في المواهب الصفراء جعل من مشاركة واداء الثنيان وهو الذي يخطو العتبات الاولى لعامه الخامس والثلاثين من عمره المديد باذن الله شيئا مذهلاً وخارقاً وغير عادي بالنسبة لهم بينما رآه الهلاليون في منتهى العادية بل انه عطاء واداء من بقايا الامس.
فالنصراويون الذين اهتزت ذائقتهم الكروية وسرح بهم الخيال كثيراً والثنيان يشارك معهم نصف مباراة ماذا كانوا سيفعلون لو ان هذا الخارق لكل النواميس الكروية كان يرتدي الحلة الصفراء منذ اكثر من خمسة عشر عاما؟!
حقاً لقد كان للحرمان دوره الكبير والمؤثر في الآهات الصفراء التي زفرتها بحرقة واسى افواه تجاوبت مع قلوب عذبتها ولوعتها مشاركة الفيلسوف في نصف مباراة.
عبد العزيز الهدلق
|
|
|
|
|