| مقـالات
منذ سنوات تشرفت بالعمل في مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وطبعاً بالنسبة لي سلطان شخصية مرموقة ومعروفة بحكم شخصه وموقعه, وبدأ التخطيط والعمل والتنفيذ وكل يوم أكتشف ميزة جديدة وخصلة حميدة في هذا الرجل.
بدأت المؤسسة بعض البرامج الوطنية والخليجية والعربية والعالمية، وفي كل يوم يتبين لي أكثر مما أعرفه عن هذا الرجل على المستوى الرسمي.
وقبل أيام أتيحت لي فرصة المشاركة بفعاليات افتتاح طريق (تعز جبل صبر وفروعه) في اليمن الشقيق ضمن الوفد المرافق لمعالي الدكتور ناصر السلوم وزير المواصلات، والذي نفذ على حساب مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية.
وعند وصولنا الى تعز وأثناء تنقلاتنا على الطريق واثناء حفل الافتتاح تبين لي ان سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية يعيش في قلوب الأشقاء العرب ولا أكون مبالغاً اذا قلت ان كل من التقيت بهم حملوني السلام لسموه الكريم صغارا وكباراً، وسمعنا من الهتافات والدعوات والثناء ما لا يقل عما ممكن ان نسمعه في اي هجرة أو قرية أو مدينة في المملكة العربية السعودية، واثناء الحفل أعلن العموم سعادتهم وبهجتهم وسرورهم باطلاق اسم سموه الكريم على هذا الطريق (طريق سلطان بن عبدالعزيز).
وفي اليوم التالي وعند مقابلة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح شعرت ان فخامته يعرف عن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الكثير والكثير مما جعل الفرحة والسعادة تغمرني، ولا غرو فإن تشرف المؤسسة بحمل اسم مؤسسها مع نبل اهدافها هو السبب الرئيسي وراء سمعتها على مستوى العالم.
حفظ الله سموه الكريم ووفق هذه المؤسسة الخيرة الى تحقيق الاهداف السامية التي رسمها سموه الكريم وشد أزره بأبنائه البررة أعضاء مجلس الأمناء ووفقنا لتنفيذ توجيهاته السديدة وتعليمات صاحب السمو الملكي أمين عام المؤسسة الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز,, وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*مدير عام المؤسسة
|
|
|
|
|