تخيل نفسك متخرجا من الكلية قبل ست سنوات وحاصلا على درجة البكالوريوس في الآداب والتربية ولم يتم تعيينك معلماً حتى اليوم وربما تنتظر سنوات أخرى لمجرد ان تقديرك العام (جيد),,!!
هذا بالضبط هو الاجراء (التعسفي) المعمول به في تعيين المعلمات على بند (105),, بحيث لا يلتفت لسنة التخرج ولا يعترف بوثيقة النجاح الرسمية والمعتمدة وانما يكون المعيار وتكتمل الشروط ويتم التعيين فوراً للحاصلات على التقديرات المرتفعة من (جيد جداً) فأكثر,, الأمر الذي يجعل فرصة التعيين للتقديرات الأدنى شبه مستحيلة تبعاً لتراكم اعداد الخريجات سنوياً وبالتالي زيادة وتوفر المعدلات المطابقة للمواصفات والمقاييس العجيبة إياها,,!!
في شتى الوظائف الحكومية لا ينظر للتقدير كشرط اساسي ومطلوب للحصول على الوظيفة أياً كانت بقدر الاعتماد على المؤهل والحاجة للتخصص مع الأخذ بالاعتبار ان الأولوية بالتوظيف تميل لمصلحة الأقدم بالتخرج عندما يكون عدد المتقدمين أكثر من عدد الوظائف,, على ان ترجح كفة التقديرات الاعلى في اجراءات اخرى غير التعيين بالنسبة للمعلمات كحق مشروع وتثمين مناسب ومنصف للمتفوقات منهن مثل الترشيح على وظيفة (معيدة) في الكلية او اتاحة الفرصة لها لمواصلة دراساتها العليا أو اعطائها الافضلية اثناء تحديد مقر عملها او حتى في الحصول على الوظيفة في حالة تساوي الشروط الاساسية الأخرى للتعيين,,!!
تعب السنين,, وسهر الليالي,, واحلام المستقبل كلها تبخرت وتحولت الى اوهام بسبب (اجتهاد) لا يقره العقل ولا يقبله المنطق او على أثر (فكرة) مفلوتة قلبت الموازين فكان ثمنها غالياً وايقاعها مؤلماً على الآلاف من الجامعيات العاطلات وظيفياً والمحطمات نفسياً الى أجل غير مسمى قد يأتي أو لايأتي,,!!
اعيدو النظر بهذا الاجراء غير النظامي وغير العادل,, واتقوا شر دعوات ليس بينها وبين الله حجاب,,!!
***
من أولها!
أولى الخطوات لمونديال (2002) بدأت فعلياً,, وحكاية عدم الاهتمام بالتصفيات التمهيدية نظراً لوجود منتخبات متواضعة لا تستحق التركيز عليها وإبعادها عن دائرة حساباتنا وخارج نطاق البرمجة الشاملة لنوعية وكيفية تحركات منتخبنا,, تظل حكاية اعتباطية لا تليق بمستوى طموحات من هو جدير بالوصول إلى نهائيات كأس العالم,,!!
من أجل الوصول الى هذا الهدف,, كل الخطوات مرتبطة فيما بينها ومكملة لبعضها,, لذلك من المفترض ان يكون التفكير جاداً وشاملاً واحترازياً منذ البداية لدى سائر التدابير الادارية والفنية وكذلك الاعلامية بعيداً عن القياسات المتعلقة ببديهية تأهل منتخبنا للمرحلة الثانية,,!!
تصفيات الدمام ستحمل الكثير من المؤشرات التي تستحق العناية بها والانطلاق من خلالها خصوصاً فيما يتعلق بتحديد هوية المدرب واختيار العناصر المؤهلة لخوض المرحلة المقبلة بموجب ما سوف يكون عليه المنتخب اثناء التصفيات وليس بعدها,,!
لا نريد الانتقاد وتسجيل المواقف بأثر رجعي وبعد فوات الأوان كما حدث في مناسبات وبطولات سابقة,, نريدها بداية محسوبة ودقيقة ولائقة بالمشوار الصعب نحو المونديال,,!!
***
ياساتر!
ما فعله رئيس نادي التعاون عبدالرحمن السكاكر بأحد المراسلين الصحافيين لم يكن حدثاً غريباً ونادراً,, فقد سبقه عدد غير قليل من رؤساء واداريي الأندية في حوادث مشابهة وأخرى أبشع وأشنع من هذه بكثير,, حتى اللاعبون والجماهير بدرت منهم نفس التصرفات لدرجة ان الصحافي اصبح يعيش اجواء مليئة بالذعر والقلق والخوف من ان ينقل الحقيقة ويزاول مهنته كي لا يدرج اسمه ضمن القائمة السوداء المراد تصفيتها من قبل هذا النادي أو ذاك,,!!
صحيح ان للصحافة تجاوزاتها واخطاءها ومغالطاتها وايضا فبركاتها واحياناً أكاذيبها,, لكن المعالجة وتصحيح الأخطاء ورد الاعتبار ونيل الحقوق ومعاقبة المتسبب لا تأتي عن طريق استعراض العضلات وبث الرعب والاعتداء الجسدي وغيرها من ممارسات فجة لا يتسع المجال لذكرها وانما عبر قنوات معنية ومسؤولة لديها القدرة والصلاحيات الكاملة لإصلاح الاوضاع واعادة الحقوق لأصحابها دون الدخول في متاهات وقضايا جنائية عواقبها وخيمة وخطيرة ليس على اطراف المشكلة فحسب وانما على المجتمع برمته,,!!
الأكيد ان هذا الاسلوب ما هو الا (حيلة العاجز),, ووسيلة متخلفة يلجأ اليها اولئك الذين أعماهم الغرور وانعدام الوعي وقلة الأدب,, لا يملكون الحجة الكافية ومبررات الاقناع والأدلة المطلوبة لإثبات عدم صحة ما كتب عنهم صحافياً فأطلقوا لأيديهم العنان تحت شعار (ويلك يا اللي تعادينا ياويلك ويل),, وعاشوا طوال الشوارب,,!!
***
غرغرة
* تعاقد اتحاد الكرة الإيراني مع المدرب الكرواتي الشهير بلازيفيتش لمدة عامين بمبلغ 300 ألف دولار,, لا تعليق!!
* حركة تنقلات اللاعبين غير السعوديين بين الاندية الكبيرة سر افلاسها ام دليل تخبطها ادارياً,,؟!!
* الفوز للهلال طبيعي وللنصر انفجار مدوٍّ رغم الظروف غير المتكافئة بينهما,,!!
* تغيرت اللجنة ولم تتغير اصوات (المرجفين),, الطبع دائماً يغلب التطبع,,!!
* غياب الدوليين فرصة سانحة لا تعوض لجمع أكبر كمية من النقاط الصعبة,, اغتنموها,,!!
* لانها ضربة جزاء هلالية صحيحة لم تحتسب,, لا من شاف ولا من درى,,!!
* الهلال بحاجة لترشيد استهلاكه للتصريحات (المتقاطعة),,!!
|