|
| ملحق القصيم
الحمد لله والشكر له عز وجل الذي سخر لهذه البلاد قيادة مخلصة واعية تتلمس وتبحث عن راحة المواطن وتطور هذه المنطقة وأنه يصعب وصف المشاعر بتعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد نائباً لسمو أمير منطقة القصيم وما هذا التعيين الأخير إلا هدية لهذه المنطقة ولا يسعني بهذه المناسبة إلا أن أرفع باسمي وباسم جميع منسوبي الإدارة أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو نائب أمير منطقة القصيم بهذه الثقة الملكية الغالية ولا يفوتني أن أنوه هنا بأنه تم افتتاح إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة المذنب في نهاية 1405ه وباشرت أعمالها اعتباراً من 16/12/1405ه وهذه الإدارة تشرف على (400) مسجد وجامع منتشرة في المحافظة والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، وتقوم بصيانتها ونظافتها وتهيئتها للمصلين، وفق البرامج والخطط المرسومة لها, كما تشرف كذلك على 21 مصلى عيد,
كما أن الإدارة تقوم بإنشاء وإعمار الجوامع والمساجد الجديدة وفقاً لما يستجد من حاجة وبناءً على التعليمات الواردة من فرع الوزارة في المنطقة، كما أنه بالنسبة لترميم بيوت الله فقد أعدت الإدارة الدراسة والتقديرات اللازمة لترميم عدد من المساجد والجوامع التابعة لها ورُفعت البيانات الخاصة بها لفرع الوزارة بمنطقة القصيم للعمل على إدراجها ضمن الميزانية القادمة,
والإدارة تحظى بدعم متزايد ومتواصل تقدمه الوزارة متمثلاً في تزويد الإدارة بالوظائف اللازمة، منها الإدارية والمالية والفنية، وكذلك الوظائف الخاصة بالمساجد والجوامع من جميع الفئات والمسميات، مما أدى إلى تحسن وتطور ملموسين في مستوى الخدمات التي تقدمها الإدارة لبيوت الله,
كما أن للخطوات السريعة البناءة التي خطتها الوزارة فيما يتعلق بافتتاح المكاتب الإشرافية بمسمى إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد هدفت إلى الإشراف المباشر وعن قرب على المساجد والجوامع، وتقديم الخدمات اللازمة لها، والمحافظة عليها، وتوجيه العاملين في المساجد بما يتفق ورسالة المسجد، وينسجم مع تعليمات الوزارة من خلال جولات مسؤوليها بصفة مستمرة الدور البناء في دفع عجلة الإدارة التوسعية إلى الأمام، وإدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة المذنب أخذت على عاتقها صيانة الجوامع والمساجد التابعة لها بإمكاناتها الذاتية، وبواسطة موظفيها الفنيين في مجال الكهرباء والتبريد والسباكة وأجهزة مكبرات الصوت، من خلال فرق الصيانة التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية، وهذه الخطوة من الأساليب المتميزة التي تقوم بها الإدارة، وتنفرد بها, ويتبع للإدارة مكتبة خيرية تحمل اسم الشيخ محمد بن صالح المقبل - رحمه الله - وتعتبر من المكتبات التي تشرف عليها الوزارة، حيث تم ضمها للوزارة في عام 1407ه, وزودت بالموظفين، وتعمل على فترتين صباحية ومسائية، كما أنها تفتح أبوابها مساء الخميس والجمعة وأيام عطل العيدين وذلك بصفة مستمرة، وهناك مكتبتان خيريتان ومصرح لهما من قبل الوزارة في جامع الجمل بحي الخالدية، وجامع المساعد بحي الصفراء,
وتقوم الإدارة بتحصيل بعض غلال الأوقاف، ويتم إيداعها لحساب الأوقاف بناء على توجيهات الوزارة، وبالنسبة لأراضي الوقف المجهولة فإن الإدارة تقوم حالياً بالبحث والتحري عنها لاستكمال اللازم بشأنها, , وما كان لهذه الإنجازات التي تجسدت على أرض الواقع أن تتحقق إلا بتوفيق من الله ثم بالدعم المتواصل من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني فلقادتنا منا خالص الشكر والدعاء بأن يحفظهم الله ذخراً لهذا البلد وأهله وأن يديم عليهم نعمته وفضله والله نسأل أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه, إنه سميع مجيب وأن يوفق القائمين على هذه الوزارة وفي مقدمتهم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كما نشكر لفضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم حسن تجاوبه ودعمه المستمر لهذه الإدارة لإظهار المساجد بالمظهر اللائق وفق توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله,
* مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة المذنب
|
|
|
|
|
