|
| ملحق القصيم
المملكة دولة قامت على التوحيد والعقيدة الصحيحة الصافية منذ أن وحَّد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه البلاد إلى أن جاء أبناؤه البررة من بعده ومن أبرزها هذاالعهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه.
لقد حققت المملكة وفي فترة وجيزة بحساب الزمن طويلة عريضة بحساب الإنجازات بحمد الله وتوفيقه الكثير من الإنجازات الكبيرة والآمال العريضة على المستوى الداخلي بما وصلت إليه من تقدم حضاري في كافة المجالات وعلى المستوى الخارجي بتقدير مكانتها واحترام رأيها ومحبة قيادتها,
إن من تولى زمام الأمور في بلاد الحرمين الشريفين رجال ضحوا بوقتهم وجهدهم وصرفوا جل اهتمامهم فيما يخدم هذا الوطن ومواطنيه وكان منهاجهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكان ثمار ذلك البذل والعطاء والعمل ، إنجازات شهد بها القريب والبعيد وسجلها التاريخ بأحرف من ذهب ومداد من نور، ومنطقة القصيم إحدى مناطق المملكة العزيزة التي تحقق لها الكثير من إنجازات الخير التي زينت المنطقة وجعلتها محور اهتمام الجميع ومحط أنظارهم حتى باتت خلال فترة وجيزة زاخرة بكافة معطيات التقدم والحضارة ، ولم يكن ذلك الرخاء الذي شهدته المنطقة وليد الصدفة بل كان حتماً هو نتاج عمل دؤوب وجهد متواصل بذله أمير منطقتها المبدع دائماً الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز والذي منذ أن وطئت قدماه أرض القصيم حتى حطت معه الخيرات وتناثرت بوصوله الإنجازات وأصبحت المشاريع التنموية سمة بارزة تميز المنطقة وأهلها حيث بذل وأعطى وساهم بالغالي والنفيس ووقف مع أبنائها يدعمهم ويشجعهم ولم يكتف بذلك بل شاركهم في كل مناسباتهم، فلما وجدوا منه الإخلاص بادلوه الحب فكانت ملحمة فريدة من الوفاء والعطاء الذي عاد على على المنطقة بمحافظاتها المتعددة ومراكزها وقراها وقبل ذلك على مواطنيها وأهلها.
واليوم تتجدد الفرحة وتزداد البسمة مع قدوم نائب أمير منطقة القصيم الأمير الشاب عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز الذي يحل بين اهله وتزدان به ويتطلع الأهالي مع قدومه أن يزداد العطاء وتتسع رقعة الإنجازات فهو رجل عرف عنه حب العمل وبعد النظر والطموح الكبير، ويكفيه أنه حفيد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ليأخذ منه ومن أبيه الكثير والكثير.
فأهلاً بالأمير عبدالعزيز بن ماجد في منطقته وبين أهله وأحبابه يساهم مع أخيه الأمير فيصل بن بندر في دفع عجلة المنطقة والسير بها قدماً إلى الأمام وهما أهل لذلك.
وأدعو المولى عز وجل أن يوفقهما لما يحب ويرضى وان يبارك في جهودهما وأعمالهما وأن يسدد على طريق الخير خطاهما.
حسين محمد الصيخان
مكتب الجزيرة بالرس
|
|
|
|
|
