| محليــات
* الرياض فارس القحطاني
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الامين العام للهيئة العليا للسياحة ومعالي مدير جامعة الملك سعود د, عبدالله الفيصل وعدد من الاكاديميين وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل التعاون بين الهيئة العليا وجامعة الملك سعود بخصوص تطوير السياحة في المملكة والاستفادة من الخبرات التي تقدمها الجامعة في هذا الشأن ووقع سموه عدداً من مذكرات التفاهم من شأنها المساهمة في التعاون بين الجامعة والهيئة العليا للسياحة وبعد ذلك قام سموه بزيارة متحف الآثار بكلية الآداب واطلع على محتويات المتحف وفي ختام زيارته دوّن سموه كلمة في سجل الزيارات, وفي رد على سؤال الجزيرة حول ما انبثق عنه الاجتماع قال سموه: أولا الحمد لله الذي هيأ لهذه البلاد هذه المؤسسات العلمية الهامة التي لها دور كبير في النهضة التنموية في المملكة.
ونحن نعتبر بأن جامعة الملك سعود من المؤسسين للهيئة العليا للسياحة وقد استعنا بالجامعة منذ انطلاقة الهيئة العليا للسياحة,, وأضاف سموه بأنه شخصيا استعان بالجامعة في الكثير من الاعمال التي يتشرف بالقيام بها على المستوى الخيري والمهني وقال إن الجامعة سوف تظل مورداً أساسياً للخبراء والموارد البشرية والموارد العلمية وبما ان الهيئة في خضم برنامج الدراسات التي تقوم بها لتوثيق عملية تطوير السياحة فسوف نعمل بصفة وثيقة مع جامعة الملك سعود والجامعات الأخرى بالمملكة ولكن على وجه الخصوص جامعة الملك سعود لامدادنا بالخبرات والدراسات والمسوحات والكثير من الاعمال ضمن برنامج الدراسات التي تقوم بها الهيئة وهي حريصة على ان تكون الدراسات التي انطلقت ولمدة سنتين قادمتين، ان يقوم بها المواطنون والخبراء السعوديون وان تكون لها الروح الوطنية التي يهمنا كثيرا ان تكون ملتصقة ببرامج الهيئة,, وكذلك العمل على برنامج متكامل بالاستفادة من الدراسات التي تكلف الجامعة بها وسوف تستفيد المؤسستان من تجربة الهيئة التأسيسية، وبناء الخبرات الادارية والعلمية والسياحية صناعة كبيرة ومعقدة ومترابطة ولا نستغنى عن دور الجامعة.
وفي سؤال لالجزيرة لسموه عن مدى رضاه عما توصلوا إليه خلال اجتماعهم قال سموه: إنني سعيد جدا وفخور بما وجدته اليوم ومركز الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للأبحاث العلمية في الواقع مركز رائد وسوف تكون علاقتنا مع الجامعة علاقة شراكة حقيقية وليست وقتية وستكون علاقة مستمرة في الكثير من المجالات ونحن نؤسس لهذا الجانب, وسوف يقوم سموه بزيارة للجامعات الأخرى من اجل استطلاع دورها في عملية الدراسات العلمية.
وفي سؤال لالجزيرة لمعالي مدير جامعة الملك سعود أ,د, عبدالله الفيصل حول امكانية انبثاق لجنة دائمة بين الهيئة العليا للسياحة وجامعة الملك سعود قال معاليه: لا يوجد هناك لجنة دائمة ولكن يوجد تعريف لما يمكن للجامعة ان تساهم به زيادة على ما ساهمت به، واستعداد الجامعة للتعاون مع الهيئة بصور مختلفة .
من جانب اخر زار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة معهد الأمير عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود صباح أمس وكان في استقباله معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل ووكلاء الجامعة وعميد معهد الأمير عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية وعدد من خبراء المعهد، وقد رافق سموه عدد من المسؤولين بالهيئة, وقد ألقى سموه نبذة عن الهيئة العليا للسياحة وخططها وبرامجها وطموحاتها، وبحث مع مدير الجامعة وعميد وخبراء معهد الأمير عبدالله أوجه التعاون الممكنة بين الهيئة والجامعة ممثلة بمعهد الأمير عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية لكون المعهد المرجعية المسؤولة لتطوير استراتيجيات وسياسات البحوث والاستشارات والدراسات التي تقدمها الجامعة للمجتمع والجهة المسؤولة بشكل عام عن إدارة البحوث والاستشارات والدراسات الممولة من خارج الجامعة.
وأثنى سموه على إمكانات الجامعة من الخبراء والمستشارين الذين يعملون مع الهيئة وبالأخص خلال الفترة الحالية التي تتطلب كوادر بشرية مؤهلة وقيادية، ودعا سموه معهد الأمير عبدالله لتفعيل وتأطير التعاون مع الهيئة والاستفادة من خبراء الجامعة الذين يقدر عددهم حوالي ثلاثة آلاف خبير من حملة الدكتوراه والمؤهلات الأخرى العالية والمشاركة في إجراء الدراسات وتنفيذ البرامج التي تهم الهيئة.
ومن جهة أخرى عبر الأستاذ الدكتور صالح بن حمد السدراني عميد معهد الأمير عبدالله عن سعادته بتشريف سموه الجامعة والتباحث مع وكلاء الجامعة ومعهد الأمير عبدالله أوجه التعاون المثمرة التي تحقق التقدم للطرفين, وأضاف الدكتور السدراني ان المعهد قد قدم بالفعل للهيئة تصوراً للتعاون وان مواضيعاً ودراسات أخرى في طريقها إلى البلورة وتقديمها للهيئة.
وأثنى الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن يوسف العالي وكيل معهد الأمير عبدالله على بعد نظرة سموه والهيئة في الاعتماد على الخبراء السعوديين وثقتها في قدراتهم وخبراتهم بمشاركة خبراء المعهد في التخطيط والأعمال الاستشارية والدراسات وبرمجة نشاطات الهيئة, وأوضح العالي ان الجامعة بما لديها من كفاءات وإمكانيات مادية وبشرية ووسائل بحثية تستطيع تقديم العديد من الخدمات التي يحتاج إليها المجتمع بكافة عناصره كالشركات العاملة في القطاعين الخاص والعام، والوزارات والدوائر الحكومية، والمؤسسات العامة والخاصة وان المجالات التي يستطيع المعهد المساهمة فيها كثيرة ويصعب حصرها.
|
|
|
|
|