رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 21st January,2001 العدد:10342الطبعةالاولـي الأحد 26 ,شوال 1421

مقـالات

بوح
نتيجة منتظرة
لا أدري من الذي نصح هذا العام بجعل عطلة نصف السنة في منتصف شهر رمضان تتبعها اجازة عيد الفطر المبارك ثم تبدأ الدراسة مباشرة بالاختبارات نصف السنوية لتكون النتائج في كف عفريت,, وان لم يعلن عنها بعد, ذلك ان الابناء من الجنسين انصرفوا في الشهر الكريم شأنهم كل عام الى قضاء ليالي رمضان الماتعة بالزيارات والاجتماعات العائلية التي تضم الابناء طبعاً ناسين بأن الاختبارات سوف تفاجئهم دون تحضير أو استعداد لها بعد اجازة عيد الفطر المبارك الذي اتسم هذا العام بجو دافىء يساعد على قضاء ايامه خارج المنازل وبالتحديد في البراري اوعلى ضفاف البحر بما يسمى باللهجة الدارجة كشتة على حساب درجات الابناء فيما بعد, ربما سوف يقول الذين اقروا مواعيد الاختبارات بأنه من السابق لأوانه تقدير النتائج التي مازالت طي الغيب حتى يصار الى التقييم, انما بطريقتي الخاصة علمت بأنها الدرجات سوف تكون متدنية للأسباب التي تعرضت لها آنفاً وهي في اعتقادي نتيجة منطقية لأنه طالما انصرف اولياء الأمور الى الركض للاستمتاع بمزيا الشهر المبارك بما في ذلك اداء الشعائر الدينية التي يتضاعف فيها الأجر والثواب فانه من الطبيعي ان ينسى الابناء واجباتهم الدراسية خاصة وان الكثير من الأسر يتركون المنازل الى خارجها ما بين الاماكن المقدسة او السفر الى خارج المملكة ممن لديهم وفرة من المال لقضاء اجازة العيد على الأقل وهي فترة ليست قصيرة للراحة والمتعة في ظل اجواء جديدة تتوفر فيها كافة وسائل اللهو للابناء على الاقل,, والتخفف من كافة الاعباء!
قصدت بأن النتائج المتدنية والمستوى المتواضع للاختبارات التي تكون مقياسا للتحصيل العلمي وخلال تلك الفترة لست من منسوبي ادارات التعليم حتى لايقال بأنني ادافع عن هذه الجهات بدافع الانتساب ولكن هو الاشفاق مقدماً من طرح الكثير من التساؤلات على هذه الجهات الصادقة في تلمس افضل المواقيت لحصد نتائج طيبة للابناء من الجنسين لأن العملية التعليمية برمتها صراع يستمر طوال العام ونحن نعيش جميعاً في مثل هذه الأجواء ونستعجل النجاح حتى ترتاح قلوبنا من رؤية الابناء وقد اصفرت وجوههم عقب كل مادة يختبرون فيها ليطرح عليهم السؤال المعتاد / هه,, كيف كانت اجابتكم,.
واذا كان سوف يقال عقب قراءة هذه الاسطرلماذا العجلة فالاجابة هي ان الأنسان خلق عجولاً, حتى لأكاد اتساءل ما هو الموقف لو جاءت النتائج كما اتوقع والذي اوضحته السطور السابقة من حيثيات؟
عموماً هي تجربة وعلى جهات التفتيش ان تمنحني درجة نجاح لأنني استبق النتائج التي لن يسرها الاطلاع عليها.
البريد/ القارىء الكريم محمد زيد الرياض.
الرجاء اعادة صياغة افكارك او الاسئلة المتداخلة التي طرحتها بشكل عشوائي حتى نتمكن من مناقشتها مع قراء الزاوية مع شكري لثقتك.
للمراسلة: ص,ب 6324
إبراهيم الناصر الحميدان


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved