رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 20th January,2001 العدد:10341الطبعةالاولـي السبت 25 ,شوال 1421

عزيزتـي الجزيرة

عهد جديد لبلدية محافظة عنيزة
عزيزتي الجزيرة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
جاء في عدد الجزيرة الصادر في تاريخ 30/9/1421ه قرار من معالي وزير الشؤون البلدية والقروية يقضي بتعيين المهندس أحمد بن عبدالله المزروع رئيسا لبلدية محافظة عنيزة ولقد عمت الفرحة مواطني المحافظة واستبشر الناس بالمهندس الجديد خيراً.
وذلك بعد أن تراجعت خدمات البلدية بالمحافظة وأصبح الزائر يخالجه شك في وجود بلدية بعنيزة وذلك للإهمال الذي استمر سنة كاملة وللتجاوزات التي يصل بعضها إلى تجاوز للخطوط الحمراء عموما نحمد الله سبحانه وتعالى على صدور هذا القرار ونرفع أسمى عبارات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الذي طالما يشدد على توفير سبل الراحة للمواطنين وتهيئة الإدارات الحكومية بمن فيها لخدمتهم حتى انه لا يكاد يمر اسبوع إلا وتجد حثه حفظه الله على توفير سبل الراحة للمواطنين وذلك من خلال اجتماعه حفظه الله بالوزراء في يوم الاثنين.
ومع هذا القرار الذي أثلج صدورنا وزرع الأمل من جديد في النفوس,.
لنا بعض التعليق,فأقول مستعينا بالله :
1 لقد كتب المواطنون عن البلدية وأشبعوا الصحف نقدا وملاحظات ومع ذلك ترد البلدية بأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار ولكن لا نرى شيئا ولا يحدث تغيير وتذهب ملاحظات المواطنين حبرا على ورق ولا يتم النظر فيها والأدهى والأمر ان البلدية تدعي بطلان (بعض) تلك الملاحظات وتكذب أصحابها مما أفقدنا المصداقية لدى ردود ووعود البلدية,,, نأمل من المهندس المزروع تفادي مثل تلك الأمور.
2 لقد وعدتنا البلدية من قديم الزمان بإخراج المنح والإعلان عنها في الصحف ولكن لم نر شيئا من ذلك وأحب أن أبين للجميع بأن المنح في عنيزة تنقسم إلى قسمين:
أ, ما يقدم من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين من منح للمواطنين على كافة طبقاتهم وهذه إحدى مكرمات الأيادي البيضاء حفظه الله وأطال في عمره.
ب, ما يكون لأسر وذوي المسؤولين في البلدية وهذه بلا شك تمتزج فيها الواسطة والامل بالله أولا ثم بسعادة المهندس بالإعلان عن المنح قريبا لعموم المواطنين وعدم نشر الوعود الوهمية والتي سئمنا منها وممن يعلنها.
3 المشاريع في عنيزة قد أجهز عليها واختفت وحاولت البلدية بكل الوسائل عدم تنفيذها وسأسرد هنا بعض المشاريع التي اختفت والتي وقعها معالي الوزير في المحافظة نفسها,, ومنها:
1 مشروع ميدان الاحتفالات.
2 مشروع سوق الخضار (الجملة).
3 مشاريع الإنارة.
4مشاريع السفلتة.
5 مشاريع الأشكال الجمالية ومنها: اختفاء العمل في الدوارين الغربي والشرقي الواقعين على الطريق الدائري واختفاء كل الدوارات التي وعدت بها البلدية والت أقرت لها الميزانيات الباهظة.
6 اختفاء التشجير بالكلية حتى لا تكاد تجد شجرة جديدة مغروسة.
7 وعدتنا البلدية مرتين بسفلتة طريق الصالحية وطريق المستشفى وإعادة التشجير والإنارة ولكن وعودهم تفتقد إلى المصداقية ولا زلنا ننتظر تنفيذ مثل تلك الوعود خاصة إذا علمنا تهالك هذين الطريقين وقدم تنفيذهما وعدم صلاحيتهما وما لهما من موقع استراتيجي هام.
8 لماذا اختفى العمل في طريق الزاهر؟ ولماذا لم يتم توسعته وتصغير الجزيرة الوسطية؟ أم تريد البلدية ان يعاني المواطنون من ضيق مساحة الطريق ونقع في جهل التنفيذ وتصبح معاناتنا مثل معاناة المواطنين في بريدة من طريق (الخبيب).
9 لماذا لم يتم إنارة طريق الوهلان وتشجيره؟ أم هو تابع لمحافظة البدائع؟!!
10 كيف سيكون وضع الطريقين الجديدين اللذين شغلا كل أقسام البلدية؟ ولماذا لم يتم الأخذ بالاعتبار توسيعهما وتخليصنا من المشاكل المستقبلية التي ستكون أبرز ما يميزهما في المستقبل القريب!! ويا للأسف.
مشاريع متعددة وأمور كثيرة وعدت بها البلدية ولكن كلها لم يحصل لها شرف التنفيذ مع البلدية الماضية كل ذلك إما لجهلها بطريقة التنفيذ أو التهاون والتكاسل الذي تعودت عليه.
والذي نرجوه من سعادة المهندس أحمد المزروع وهو يتسلم منصبه الجديد تفادي مثل هذه الأمور والالتفات بجد وصدق إلى المشاريع المقرة من قبل الوزارة المهملة من قبل البلدية,.
أيضاً هناك موضوع في غاية الأهمية وهو موضوع سوق الماشية الذي حصل له عمليات تقليص وتخريب وذلك عندما قلصت بلدية عنيزة (1,250,000 م2) وكماأكدت ذلك مديرية الشؤون البدية ببريدة وذلك من خلال كتاب (الفرص الاستثمارية بالقصيم) ولكن بلدية عنيزة طرحت السوق في مناقصة بمساحة مختلفة تماماً وأصبحت (200,000)م2 دليلي في هذه اللوحة الإعلانية الكبيرة التي وضعتها البلدية في مكان السوق والتي بينت فيه مساحة السوق المقلصة فما رأي معالي الوزير وسعادة المهندس؟!
نأمل أن لا يكون ما قدمناه لسعادة المهندس قيد الأسطر بل يتعداه إلى التنفيذ بل سرعة التنفيذ في ظل ما تبذله وتقدمه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني حفظهم الله من دعم وخدمة ورعاية للمواطنين وما يخدمهم وييسر أمورهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة.
وفقنا الله جميعاً لخدمة بلادنا ورقيها وتطورها والله نسأل أن يبعد ويذل ويخذل من أراد لها التخلف والتقهقر والتراجع والانتكاس,.
والله من وراء القصد.
علي بن سليمان بن صالح العليان
عنيزة

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved