| محليــات
* الرياض غازي القحطاني
تعتمد عمليات زراعة الكلى في دول العالم على عامل اساسي هو توفر العضو البديل وذلك اما بالتبرع من الأحياء الأقارب أو من المتوفين دماغيا.
وعادة ما يعطى الأطفال أولوية على لائحة الانتظار بسبب صغر سنهم ولتفادي بقائهم فترة طويلة على لائحة الانتظار والمشكلة الاخرى بالنسبة للأطفال تكمن في عدم توفر كلية مناسبة لهم صغيرة نسبيا من أعمار قريبة لهم وتشكل زراعة الكلى للأطفال حوالي 20% من فعاليات برنامج زراعة الكلى وهذا الامر مشابه لما هو ممارس في المراكز العالمية.
والجدير بالذكر ان الاحصاءات العالمية تشير الى اجراء حوالي 71 عملية زراعة كلى لكل 1000 مريض على الغسيل الكلوي في أوروبا بينما تشير احصائيات المركز السعودي لزراعة الأعضاء لاجراء ما يعادل 56 عملية زراعة كلية لكل 1000 مريض على غسيل الكلى.
وفيما يلي نص الحوار الذي أجرته الجزيرة مع مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء ومركز الامير سلمان الخيري لأمراض الكلى الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين الذي أوضح أسباب انتشار مرض الفشل الكلوي بين الاطفال وان الأسباب التشريحية وانسداد المجاري البولية الخلقي نسبة كبيرة من أسباب الفشل الكلوي عند الأطفال وخاصة في حالة عدم تشخيصها باكرا، كذلك للوراثة دور في حدوث الفشل الكلوي وخاصة في حال التزاوج بين الأقارب عند وجود مرض كلوي عند أحد الأبوين.
وحول أفضل عمليات الزراعة للكلى بشكل عام شرح بانه تعتبر نتائج الزراعة بالتبرع من الأقارب الأحياء من أحسن النتائج بالنسبة لبقاء العضو المزروع وظيفيا مقارنة بالزراعة من المتوفين وتعتبر أحسن النتائج لزراعة الكلى هي تلك المجراة ما بين التوائم الحقيقية لسبب وجود التطابق النسيجي بنسبة 100% أما الزراعة بين الأقارب فتعني تطابق ما بين 30 الى 70%.
وعن المرتبة التي تحتلها المملكة بين دول العالم في زراعة الكلى قال: يعتمد نشاط زراعة الكلى في دول العالم على عامل أساسي وهو توفر العضو البديل وعادة ما يعطى الأطفال أولوية على لائحة الانتظار بسبب صغر سنهم ولتفادي بقائهم فترة طويلة على لائحة الانتظار والمشكلة الاخرى بالنسبة للأطفال تكمن في توفير كلية مناسبة لهم صغيرة نسبيا من أعمار قريبة لهم وتشكل زراعة الكلى للاطفال حوالي 20% من فعاليات برنامج زراعة الكلى وهذا الأمر مشابه لما هو ممارس في المراكز العالمية وأوضح شاهين ان الاحصاءات العالمية تشير الى اجراء حوالي 71 عملية زراعة كلية لكل 1000 مريض على الغسيل الكلوي في اوروبا، بينما تشير احصائيات المركز السعودي لزراعة الأعضاء لاجراء ما يعادل 56 عملية زراعة كلية لكل 1000 مريض على الغسيل الكلوي.
وتعتبر النمسا والولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا من أنشط البلدان في ممارسة الزراعة يليها كندا والدول الأوروبية الاخرى بمعدل 40 عملية لكل مليون نسمة، وتأتي المملكة بعد ذلك بمعدل 15 عملية تليها ايطاليا واليابان.
وعن المستشفيات التي يشرف عليها المركز بشكل عام في المملكة قال د, شاهين: يقوم المركز بالاشراف على كافة وحدات الغسيل الكلوي التابعة لوزارة الصحة والبالغ عددها 90 مركزا للتنقية الدموية والتي تضم 70% من مجموع مرضى الغسيل في المملكة.
كذلك يقوم المركز بالاشراف على التبرع بالأعضاء المبلغ عنها من كافة وحدات العناية المركزة في المملكة ويقوم بتوزيع الأعضاء المتبرع بها استنادا الى لائحة الانتظار الوطنية من مختلف القطاعات الصحية الحرس الوطني والقوات المسلحة والديوان الملكي وقوى الأمن ووزارة الصحة والقطاع الخاص.
وعن مشاركة المركز في الحملة التوعوية المرورية أوضح بأن المركز يقوم بشكل دوري باجراء دورات تدريبية للأطباء والممرضين من مختلف مستشفيات المملكة من اجل العناية المثلى بالأشخاص المصابين نتيجة حوادث الطرق بغرض اجراء الانعاش القلبي الرئوي المناسب وايصالها الى العناية المركزة.
وبين د, شاهين انه تم تدشين موقع للمركز السعودي لزراعة الأعضاء على شبكة الانترنت ويهدف الموقع الى توضيح مهام وأهداف هذا البرنامج الوطني، وكذلك نشر البيانات والتقارير الخاصة بنتائج زراعة الأعضاء المختلفة ونشر الوعي حول اهمية زراعة الأعضاء والتبرع بها من أجل انقاذ مرضى الفشل العضوي النهائي.
وعنوان الموقع هو:
www.Seot.org.Soc
|
|
|
|
|