يا من يعزي لي عنيزة مسرعاً
وجامعها بالعلم كان يعطرُ
أو من يعزي الكتب من بعد شارح
من شرحه كانت الكتب تزخرُ
أو من يعزي طالبا يهجر الهوى
يبغي سماع العلم من أين يبحرُ
لا,, لا تلمني عاذلي لا إنني
أرثي ولست بجازعٍ يتذمرُ
حق لصدري أن يبوح بسره
فقد المشائخ كسره لا يجبرُ
إلى الله نشكو بثنا مع حزننا
لفقد شيخ كان بالحق يجهرُ
والله يعظم أجرنا في شيخنا
ويجمعنا في جنة الخلد نشكرُ
لي في البقية من مشائخنا عزاء
فالله يرحمنا ويعفو ويغفرُ
ثم صلاة وسلاماً دائماً
على نبي عزه الله يذكرُ