| أفاق اسلامية
يرحم الله قبراً أنت فيه يا ابن عثيمين لقد كنت نبراساً يهتدى به في غياهب الظلم، لقد كان رحمه الله كبيرا في كل شيء في علمه وحلمه وكل أموره كان رحمه الله فقيه عصره يحبه من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان كان رحمه الله نعم المعلم فهو قدوة حسنة للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، حدثني أحد أفراد الأمن يقول كنت أنا وأحد الزملاء نقف في طريق الشيخ بالقرب من جامعه وفي أثناء حضوره لأداء صلاة الجمعة مر بنا فسلم علينا فقلنا بصوت واحد هلا هلا وبعد تجاوزه لنا رجع إلينا فقلت لصاحبي: إن الشيخ عاد إلينا فكأنا خفنا من رجوعه فقال الشيخ بكل رحابة صدر وحلم: أنا رددت عليكما السلام فقلتما هلا هلا والمفترض أن تقولا وعليكم السلام,, يقول: فاعتذرنا منه ووعدناه بعدم العودة لمثل هذه الطريقة, اللهم ارحم الشيخ وارفع درجته في عليين واجمعنا به في جناتك جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.
سرور بن صويلح العصيمي
رئيس هيئة محافظة الدوادمي المكلف
|
|
|
|
|