| متابعة
وفي القاهرة اوضح الدكتور يوسف ابو صفية وزير البيئة الفلسطيني ان الجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين يعالجون في المستشفيات الأردنية ثبت ان بهم حروقا لا تنتج إلا عن ذخيرة بها يورانيوم.
وقال ابو صفية في حديث لراديو صوت العرب أمس ادلى به عبر الهاتف من غزة ان الجيش الاسرائيلي اكد استخدام القوات البحرية الاسرائيلية لذخائر بها يورانيوم خلال قصفه للمناطق الفلسطينية,,
كما اكدت ذلك عدة منظمات دولية.
وطالب المسئول الفلسطيني المجتمع الدولي باتخاذ موقف تجاه استخدام اسرائيل لمثل هذه الاسلحة المحرمة دوليا وتصنيفها ضمن جرائم الحرب.
فوز شارون في الانتخابات وصفة حرب
هذا وعلى صعيد مفاوضات عملية السلام المتعثرة قال مسؤول فلسطيني بارز ان الاسرائيليين سيعدون وصفة للحرب اذا ما اختاروا ارييل شارون ليكون رئيس وزراء اسرائيل القادم.
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات لرويترز انه يعتقد ان الاسرائيليين ليسوا حريصين على انهاء الصراع المستمر منذ 53 عاما ورجح ان يختاروا الذين يوقعون مزيدا من المعاناة بالشعب الفلسطيني في انتخابات السادس من فبراير شباط.
واضاف عريقات الذي كان يتحدث في منزله في اريحا بالضفة الغربية انه من واقع ما قاله شارون بشأن الابقاء على المستوطنات ومواصلة احتلال القدس وغور الاردن فإنه يعتقد انه يقدم وصفة للحرب والكوارث.
المجتمع الإسرائيلي يريد إيذاء الفلسطينيين
واعرب عن اعتقاده بأن المجتمع الإسرائيلي يريد هذه الأيام، الإسرائيليين الذين يتعهدون بايذاء الفلسطينيين وزيادة معاناتهم وتبني مواقف متشددة.
واشار الى ان هذه صورة مخيفة.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان زعيم المعارضة شارون سيسحق منافسه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك.
انتقادات لباراك من اليمين واليسار
ويتعرض باراك لانتقادات من معسكري اليمين واليسار بعد 16 اسبوعا من المواجهات بين اسرائيل والفلسطينيين والتي اسفرت عن مقتل 309 فلسطينيين و 44 اسرائيليا و13 من عرب اسرائيل.
ويمقت العرب شارون لمسؤوليته عن غزو لبنان عام 1982 ولثبوت مسؤوليته غير المباشرة عن مذبحة شملت مئات اللاجئين الفلسطينيين بالقرب من بيروت على يد ميليشيا مسيحية متحالفة مع اسرائيل.
ويؤيد شارون توطين اليهود في الاراضي العربية المحتلة وتعهد خلال حملته الانتخابية بايجاد اساس بديل للمفاوضات عن اتفاقات اوسلو التي ابرمت عام 1993.
زيارة شارون الاستفزازية للحرم القدسي
واثار شارون المزيد من غضب العرب بزيارته للاماكن المقدسة في القدس مما آثار اعمال عنف بين الفلسطينيين واسرائيل,ويتهم شارون الفلسطينيين باستخدام زيارته في أواخر سبتمبر ايلول كذريعة للعنف.
وقال مسؤولون آخرون في القيادة الفلسطينية ان نتيجة الانتخابات الإسرائيلية غير مهمة ولكن عريقات قال ان سياسات شارون ستؤدي الى مزيد من العنف والعنف المضاد,واضاف عريقات ان الجانبين لا يريدان ان ينظر اليهما على ان ايا منهما سبب انهيار عملية السلام.
الجانبان يتنصلان من مسئولية الفشل
وتابع قوله ان الجانب الفلسطيني يبذل قصارى جهده في الاجتماعات ولكن في النهاية يأتي الاسرائيليون ويتخذون خطوات انتقائية وان هذه ليست هي الطريقة لإقامة علاقة.
|
|
|
|
|