| متابعة
الحمد لله الذي تفرّد بالبقاء قال جل وعلا (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)، لقد فُجعت الأمة الإسلامية بوفاة الشيخ محمد بن عثيمين العالم الرباني الذي أحبه الصغير قبل الكبير لعلمه ودماثة خلقه وتواضعه الجم، إنك عندما ترى هذا الشيخ الفاضل فإنك ترى رجلاً من السلف الصالح, لقد خيم الحزن على الجميع فبعد ما كانوا ينتظرون شفاءه فإذا هم يفجعون بوفاته ولكن ما نقول الا ما يرضى ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون) وعزاؤنا في ما تركه رحمه الله من علم نافع يبقى بمشيئة الله في ميزان حسناته وذخراً له يوم يلقاه,, هذه الكلمات عبارات قليلة مما يستحقه الشيخ ولكنها شيء مما يكنه الخاطر لهذا العلامة نسأل الله ان يجمعنا به في مستقر رحمته قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين).
راشد العيد
الرياض
|
|
|
|
|