| متابعة
كلمات أعبر بها عن حزني في وفاة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله فأقول:
الأيام تمضي وتسير ومازال الحزن يبقى في القلب والدمع ينهال من العين والمصيبة أعظم وأشد على فراق العالم المفتي والداعية المؤلف الشيخ الفاضل محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله على هذا الإنسان التقي الذي تفقده الأمة الإسلامية بأكملها ويصيبها الحزن والأسى على فراق هذا الشيخ العزيز على قلوبنا الذي بذل جهده في نشر العلم وزرع الخير وكدس جوارحه في التأليف والافتاء والوعظ وربط أحاسيسه بما يحس به كل انسان مسلم.
فنعم الرجل التقي الزاهد المتواضع الشهم الكريم قولاً وفعلا وما لنا إلا الصبر والاحتساب واكتساب الأجر فليس مع الجزع والسخط والصياح والنياح فائدة ولن يرجع ما مضى ولن يبقى ما بقا ولاحول ولاقوة لنا إلا بالله العلي العظيم فهذا من الله وإلى الله والموت حق وكل نفس ذائقته وهو المحق في ذلك قال تعالى انك ميت وانهم ميتون فالعزاء الى ابنائه واشقائه وأسرته وإلىكل انسان مسلم وإلى مدينته عنيزة حيث ولد ونشأ فيها.
أسأل الله ان يغفر له وإلى جميع المسلمين وأن يجمع به مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في جنات النعيم وان يخلف علينا بأمثاله من علمائنا التابعين فإنا لله وإنا إليه راجعون.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
سلطان بن ابراهيم العثمان
تمير
|
|
|
|
|