| الاقتصادية
* الرياض - الجزيرة
حققت مجموعة سيتي citigroup نتائج مالية قياسية للعام 2000م حيث أعلنت عن نتائج الربع الأخير الرابع للسنة المالية 2000، فقد بلغ صافي أرباح الربع الأخير 2,84 مليار دولار 10,65 مليار ريال بينما بلغ صافي أرباح العام 2000م 13,52 مليار دولار حوالي 50,7 مليار ريال , وهذا يعني زيادة أرباح المجموعة بنسبة 14% عن العام 1999م، الأمر الذي انعكس ايجابا على قيمة أسهم المجموعة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال قد استثمر 590 مليون دولار 2,2 مليار ريال في بنك سيتي citibank عام 1991, ومع استثمار سموه في ذلك الحين ارتفعت أسهم البنك الذي سرعان ما أثبت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الأفضل للدمج مع مجموعة ترافلرز Travelers Group لتكوين مجموعة سيتي citigroup التي أصبحت الآن أحد أقوى المؤسسات المالية متكاملة الخدمات في أكثر من 110 دولة موزعة على قارات العالم, ويعتبر الأمير الوليد أكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي حيث فاقت حصة سموه 10 مليارات دولار أمريكي ما يزيد عن 37 مليار ريال .
وتعتبر هذه النتائج قياسية على كل الأصعدة حيث شملت جميع وحدات المجموعة على المستوى العالمي والتي حافظت خلال الفترة الماضية على ربحيتها في ظل الادارة الناجحة والفعالة لسياستها المتعلقة بخفض التكاليف والمخاطرة، ففي الربع الأخير ارتفع دخل وحدة العملاء الدوليين بنسبة 25%، كما حققت وحدة المصارف والشركات الدولية زيادة بنسبة 10% عن الفترة نفسها من العام السابق، وحققت وحدة ادارة الاستثمار العالمي والاستثمارات المصرفية الخاصة نموا نسبته 8%, هذا بالاضافة الى ارتفاع الربحية بمعدل 14%.
وتعتبر النتائج المالية الباهرة لهذا العام برهانا على قوة المجموعة ومكانتها العالمية والتي تعكس كفاءة الادارة لمجموعة سيتي citigroup وسياساتها الاستراتيجية العالمية الطموحة، فقد بلغ دخل وحدة العملاء الدوليين 1,47 مليار دولار حوالي 5,51 مليارات ريال نتيجة لتحسن سوق بطاقات الائتمان في أمريكا الشمالية بالاضافة الى تحسن ونمو هذا السوق في اسيا حيث بلغ مجموع الأسواق التي تتواجد بها عمليات citigroup 46 دولة تمثل 100 مليون حساب, أما فيما يتعلق بالعمليات المصرفية والاقراض فقد ارتفع الدخل لشمال أمريكا بنسبة 27% أو 761 مليون دولار 2,85 مليار ريال للربع الأخير من العام 2000م، كما ارتفع دخل عمليات التأمين بمعدل 22% أو 419 مليون دولار حوالي 1,57 مليار ريال , أما عالميا فقد ارتفع الدخل بمعدل 23% وذلك عن عمليات المجموعة في أسواق أوروبا الغربية واليابان.
أما وحدة المصارف والاستثمارات الدولية فقد حققت دخلا مقداره 1,41 مليار دولار حوالي 2,25 مليار دولار بزيادة قدرها 10% مقارنة بنفس الفترة من العام 1999م، فقد استمرت مجموعة citigroup بالانتشار في الأسواق الجديدة بافتتاح فروع لها والتواجد بقوة وفعالية بهذه الأسواق مما حدى بمجلة جلوبال فاينانس Global Finance الى تسمية بنك citigroup ببنك الأسواق الجديدة، كما منحت مجلة يوروموني Euromoney بنك citigroup جائزة أفضل بنك في اسيا وأفضل بنك أجنبي في 20 بلدا من الأسواق الجديدة, إن جميع هذه الجوائز لم تأت من فراغ فقد سجل البنك دخلا قياسيا من عملياته في الأسواق الجديدة حتى وصل الى 448 مليون دولار 1,7 مليار ريال أي بزيادة قدرها 72% عن نفس الفترة من العام 1999م.
وفيما يتعلق بعمليات وحدة ادارة الاستثمار العالمي والاستثمارات المصرفية الخاصة فقد حققت دخلا بلغ 136 مليون دولار 510 مليون ريال من خلال تطوير قاعدتها العالمية وتدعيمها بالقنوات والآليات اللازمة لتحقيق النمو المطلوب لخدمة عملائها حول العالم.
وقد وصف السيد سانفرد ويل رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لمجموعة سيتي بأن العام 2000 كان حافلا بالانجازات وأعرب عن سعادته بهذه النتائج الباهرة لقطاعات مجموعة سيتي بوحداتها المختلفة حول العالم فبفضلها تكون المجموعة قد عززت من مكانتها وقوتها كمؤسسة مالية عالمية تقدم خدمات ومنتجات مالية واستثمارات وتأميناً للملايين من عملائها حول العالم.
|
|
|
|
|