| الثقافية
هذه القصيدة هي شيء من المرارة التي يتذوقها العالم العربي والاسلامي ويعجز عن حملها قلبي الصغير.
(للانتظار)
تعالوا لنبذل اماكننا في الدنا بالرمي
ذلك أفضل من الانتظار
شيعنا الرحيل على ثرثرة البحار
وعدنا كلؤلؤة بين فم المحار
فما من خيار
تساقط تساقط حزيناً
على رأس ليل كئيب الحوار
تنفس تنفس جريح قبيل ازاحة الستار
ويكشف وجه الدجى عن قناع أصم
عن دمي ليس إلا
وذكرى لماضي قيد الحصار
تعود الرمي لفراش المنام
وتبقى نائمة لاخيار
سوى الانتظار
سلطان خويطر محمود
الخبر
|
|
|
|
|