| مدارات شعبية
في كل عام يستضيف الحرس الوطني ممثلاً بادارة الثقافة والتراث ماضينا المجيد فيحل ضيفاً بالجنادرية وبحوزته لنا اجمل الذكريات واروعها التي تجسد لنا قيمنا واصالتنا المتصلة بحاضرنا المشرق والتي نرى من خلالها صور الاباء والاجداد وعبق ماضيهم الذي هو لنا همزة وصل نتشرف بذكراها فبدون ذلك الماضي لا يكون لنا حاضر زاهٍ ولا مستقبل مشرق صوراً تجعلنا نلمس كيف عاشوا وكيف استطاعوا التغلب على معاناة تلك السنين المجحفة بجوعها وفقرها وعراها والتي كانت لهم الحافز القوي للوقوف والتصدي لسنواتهم القاسية فلولا الله عز وجل أولاً ثم تصديهم الصلب والمثابرة الشاقة وبالتخطيط السليم لما وصلنا الى مانحن فيه الآن من رغد في العيش والنعمة, فبإيمانهم وتمسكهم بعقيدتهم السمحة استطاعوا العيش في مثل تلك الظروف ايضاً استطاعوا ايجاد المعدات والاليات البدائية التي ابتكروها لسد بعض متطلباتهم المعيشية في ذلك الحين والتي لايسع المقام لذكرها فهي موجودة برفقة الماضي في مكان اقامته بالجنادرية ونستطيع التعرف على اشياء كثيرة من خلال الوقوف في حضرة ماضينا وتاريخه المجيد والذي نتمنى ان تطول مدة اقامته ليتسنى للجميع زيارته والتعرف على محتوياته شاكرين لحرسنا الوطني استضافة ماضينا وتراثه الجميل.
وكل عام وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ووطنا بألف خير بإذن الله تعالى.
حقيقة
الوطن حاضر وماضينا رصيده
فيه عزتنا وعز اولادنا
كل عام نذكر الماضي ونعيده
لأجل ماننسى تراث اجدادنا
حنا لنا التاريخ ايامه مجيده
خط باقلامه سمو امجادنا
طالما الاسلام منهجنا وعقيده
تظل رايتنا شموخ بلادنا |
|
|
|
|
|