| الريـاضيـة
* كتب ناصر الفهيد
تقام عصر ومساء اليوم الخميس الجولة الثانية عشرة من دوري اندية الدرجة الاولى,, وتعتبر هذه الجولة من اقوى وأسخن جولات الدوري حيث تجمع المتصدر والوصيف في الخرج,, والثالث والرابع والمتنافسين التقيديين التعاون والرائد في بريدة,, ولقاء القاع الذي يجمع ابناء الاحساء هجر والفتح وجها لوجه بينما يلتقي الحزم العروبة في الرس والخليج يستضيف ابها في سيهات.
لقاء الصدارة
على ملعبه في الخرج يستضيف فريق الشعلة ضيفه القادم من حائل فريق الطائي,.
اللقاء هو لقاء الصدارة فالطائي المتصدر ب 22 نقطة,, والشعلة الوصيف بنفس الرصيد ولكن يفصل بينهما فارق الاهداف.
لقاء يعد من اقوى لقاءات الجولة فهما اقوى فريقين في الدوري ويتزعمان الفرق والاقرب للممتاز,, الشعلة الذي فاز في الجولة السابقة على الفتح في الاحساء بهدف يدخل اللقاء وهو يضع الفوز نصب عينيه,, فالفوز على منافسه الاقوى على الصعود معناه الاقتراب من الاضواء وازاحة منافسه والابتعاد عنه بفارق ثلاث نقاط,, ولذلك سيرمي مدرب الشعلة بكل اوراقه واللعب بطريقة تكفل له الفوز لان التعادل قد يقرب الفرق الاخرى ويفقد ايضا نقطتين في غاية الاهمية وهو يلعب على ارضه,, الطائي الذي تزعم الفرق في الجولة السابقة بأهدافه السبعة في مرمى الخليج وجه الانذار الشديد لمنافسيه بأن الطائي قد استبدل ثوبه القديم واتى بثوب جديد مع المدرب الجديد بيدرو ولذلك فهو اليوم يدخل اللقاء بهيبة السبعة التي ستعطيه الدافع الاكبر لمواجهة منافسه الخطير ومستضيفه,, وبلاشك ان الطائي يريد ان يعود الى حائل بالنقاط الثلاث ليعلن اقترابه من الاضواء خاصة وان تجاوزه للشعلة يعني تجاوزه لأخطر واصعب عقبة في طريقه خارج ارضه.
اللقاء قوي والفائز منهما سيكون هو الاقرب من الجميع للصعود حيث سيرفع رصيده الى خمس وعشرين نقطة ويصبح الطريق امامه ممهداً في اللقاءات القادمة فمن يكسب اللقاء وينفرد بالصدارة؟! علما ان لقاء الدور الاول قد انتهى لصالح الطائي وهي الخسارة الوحيدة للشعلة في الدوري حتى الآن!!
لقاء القاع
وفي الاحساء هناك لقاء من نوع آخر,, لقاء يجمع ابناء الاحساء هجر والفتح,, ولكنه ايضا لقاء القاع!! فالفريقان يقبعان في المركزين التاسع والعاشر والهبوط يحاصرهما من كل جانب, هجر يملك ست نقاط,, والفتح يملك خمس نقاط,, هجر في الجولة السابقة اوقف مسلسل الهزائم بتعادل خارج ارضه مع العروبة سلبيا وعاد بنقطة الى الاحساء,, اما الفتح فقد تجرع على ارضه مراره الخسارة الثامنة له في الدوري وكانت من الشعلة,, موقف الفريقين صعب,, والتعادل ليس من صالحهما,, فكل منهما يريد ان يبدأ رحلة الهروب والبحث عن البقاء,, هجر العريق يدخل اليوم اصعب واقوى مبارياته في تاريخ اندية الدرجة الاولى,, فالفوز يدفع به نحو شاطىء الامان والاقتراب من الفرق,, بينما الخسارة ترمي به في الهاوية ويصبح الهبوط قريبا منه بنسبة 99% ومما يزيد موقف هجر صعوبة انه حتى الآن لم يتذوق للفوز طعما وهو الوحيد من اندية الاولى الذي لم يفز وترك ذلك علامة استفهام كبيرة على فريق عريق مثل هجر ووصيف بطل كأس الامير فيصل بن فهد رحمه الله الذي اختتم في شهر رجب الماضي, الفتح هو الاخر يبحث عن طوق النجاة في نقاط منافسه التقليدي وابن المنطقة,, واليوم مثل الامتحان يكرم المرء فيه او يهان فلا مجال الا للفوز للهروب والبحث عن البقاء.
اما الخسارة التاسعة فتعني اقترابه من الهبوط او لنقل تأكيد هبوطه كون لقاءاته القادمة صعبة والفرق المنافسة له بعيدة عنه.
عموما الفريقان موقفهما صعب صعب وفوز احدهما لا يعني انه نجا,, فالفوز يلزمه انتصارات اخرى في الجولات القادمة لكسر الفارق النقطي واللحاق بالاخرين فمن يتشبث بالبقاء ويكسب النقاط الثلاث؟ علما ان لقاء الدور الاول قد انتهى لصالح الفتح.
الحزم x العروبة
في الرس يستضيف الحزم على ملعبه ضيفه القادم من الجوف فريق العروبة,, الحزم في المركز السابع ب 13 نقطة والعروبة يتقدم عليه بنقطة ولكن في المركز السادس الفريقان طموحان,, والحزم وهو الصاعد الجديد هذا الموسم حقق نتائج رائعة كفريق جديد وكان الحصان الاسود للدوري اما العروبة فهو هذا الموسم وخاصة في الجولات الاخيرة ظهر بمستوى متطور مع مدربه الجديد, الحزم يبحث عن نقاط اللقاء وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره,, فالنقاط تقفز به بالترتيب الى الامان وايضا تغريه بالنظر الى آماله في الصعود والعروبة ايضا له نفس الطموح ولكن سيواجه صعوبة كون المباراة على ارض الحزم الذي بلاشك لن يفرط في نقاطها بسهولة فمن يكسب اللقاء؟!!
الخليج x أبها
وفي سيهات يستضيف فريق الخليج على ملعبه ضيفه القادم من عسير فريق ابها.
الخليج في المركز السادس ب 14 نقطة,, وأبها في المركز الثامن ب 12 نقطة,.
الخليج يدخل اللقاء بعد ان تلقى في الجولة السابقة هزيمة قاسية للغاية من الطائي قوامها سبعة اهداف نظيفة,, اما ابها فهو يدخل اللقاء بنشوة الفوز بعد ان اطاح بالرائد بهدفين لهدف.
الخليج يريد اليوم ان يرضي جماهيره ويمسح آثار الهزيمة النكراء وهذا لن يأتي الا بالفوز فقط لانه هو الشيء الوحيد الذي سيرضي جماهيره الغاضبة من تلك الخسارة الكبيرة,.
|
|
|
|
|