| الريـاضيـة
ليست هي المرة الاولى التي يفوز بها الاهلي على الهلال ولكنها المرة الأولى التي نشاهد بها مباراة (مشتعلة) كتلك من جانب الفريق الاهلاوي هذا الاشتعال (المفاجىء) والغريب فعلا من أهل القلعة الخضراء جاء ليبرهن بما لا يدعو مجالاً للشك ان هناك (خللا) في المنظومة الأهلاوية.
جاء ليؤكد ان (المدرسة) لم تفقد معلميها وأدواتها ووسائلها! جاء ليوضح أمراً كان (مستوراً) شهرا,, سنة,, سنين ربما داخل البيت الاخضر؟!
جاء ليظهر اهم انعكاسات (الاحتراف) الإيجابية على الكرة السعودية وهو الذي (اضرم نار المنافسة) بين الأهلي الند والخصم والهلال المسالم الطيب والذي فوجىء فعلا بما قد كان؟!
كل ذلك (الاحتراق) النووي من قبل فتية القلعة وهم يواجهون (الزعيم) لأن المباراة اصلاً دخلها الاهلي معتبرها قبل كل شيء مباراة من نوع خاص (بين الأهلي ولاعبه السابق عبدالله سليمان) ومباراة سليمان أمام فريقه الذي انتفض حتى كاد ان يقلع في رحلة فنية حماسية غير معهودة على الاقل في المواسم القريبة دخلها الهلال (على نيته) كأس مباراة دورية لم يحسب حساب (الإعصار) الذي عصف في قلوب زملاء وربع وكيان سليمان السابق والا ربما كان لكل حادثة حديث؟!
ودخل الهلال المباراة بشيء من الرتابة والتموضع غير المقنع وهو الذي يعلم ان الفريق الذي امامه (للتو) استقبل من الأنصار بأربعة اهداف نظيفة دون ان يحفظ ماء الوجه بهدف.
دخل الهلال المباراة وهو (العالمي) والبطل في كل الأحوال,, حتى مدربه أيقن انه امام فريق دوخه الاربعة من فريق صاعد حينها لم يفطن الى تكتيك هجومي حركي يواجه به مباراة (سليمان) منذ البدء.
حقيقة كان الهلال بعيدا عن منافسه الأهلي في الأداء على المستطيل الاخضر لم يواكب السرعة الممارسة والحركة الدؤوبة بكرة وبدون داخل الملعب,, بُهر الزعيم ماذا حدث؟ وربما فطن من فطن وغفل من غفل موضوع (سليمان) وهو الصخرة الدفاعية التي تكسر عليها كثير من امواج الهجوم الاخضر المتلاطم انه هجوم بهذه المباراة من نوع خاص جدا.
لم تشأ عناية الله ثم استبسال وتوفيق حسن العتيبي ان يدك المرمى الازرق باربعة او اكثر من الاهداف اثر الهجمات المرسومة والمهندسة وابطل العتيبي مفعول العديد من القنابل والاختراقات الخطرة جدا,, في ظل ارهاق واضح للنزهان والدوخي وخليل والسليمان دفاع شال المباراة وغفل عن هدف توج المستوى الكبير الذي كان عليه زملاء (سليمان) وهو يلعب ضدهم في اصعب اللقاءات بالنسبة له واعظم المواقف التي لن تنساها ذاكرة هذا اللاعب امام ناديه زملائه جمهوره رؤسائه اصدقائه,, اهله,, ,,, الملعب الذي اعتاد أن يكون رداؤه به اخضر,, موقف لايحسد عليه هذا اللاعب ومع هذا وحتى لو ارتبك في كرة أو أخرى اثبت انه مكسب للزعيم.
الأهلي يا سادة هكذا كان فريقاً مغايراً تماماً لما كان عليه قبل مباراة (سليمان) السؤال الذي يطرح نفسه فعلاً واتمنى ان يوجد محبو القلعة اجابة شافية له لماذا لم يكن هذا الفريق بهذه الروح واليقظة والندية والقتالية في كل لقاءاته؟
لماذا وهذا موجود اصلاً وشاهدناه يتوارى ويظهر الأهلي ضعيفا مهزوزا الى ان استقبلت شباكه اربعة من ألانصار في آخر لقاء له قبل مباراة (سليمان)؟
لماذا هل في الأمر شيء؟
لماذا يكون التخاذل إذن؟,, هل يستحق لاعبو الاهلي الثواب عن هذه المباراة ام العقاب؟
ادرسوا يا اهل الأهلي هذه الظاهرة (الغريبة) والمحيرة فعلا وتريثوا قبل اصدار مكافأة الفوز او مضاعفتها واخرجوا بشيء من النتائج التي حتماً ستكون متعبة نفسيا لكل اهلاوي خدم بإخلاص هذه القلعة وسخا بوقته وماله وجهده.
ماذا وراء عدم ظهور هذه الكوكبة من النجوم التي كانت خرافية امام الهلال في مباراة (سليمان) بذاك المستوى في جميع منافساته.
لن تكون الاجابة الثانية الا عند كل لاعب اشترك في المباراة السليمانية ولابد ان تكون هناك اجابة بعيداً عن الاجابات التقليدية المتوقعة تحدٍّ إصرار,, موقف التي قد نسمعها لو اردنا البحث عن سبب ذلك (الاحتراق) المبهج بالنسبة لعشاق الأهلي وايضا للحريصين على سمعة الكرة السعودية والدوري السعودي لا نقول الا بورك في (الاحتراف) لقد اتى بما لم تأت به الملايين ولا حب الانتمائيين ولا إخلاص الموهوبين.
** على عجل:
في بلاد الشام يقولون برد سليماني يعني قارس وشديد وفي لقاء الاهلي والهلال نقول مباراة (سليمانية) نسبة لقوتها وغرابتها؟!
* فرحت كثيراً للأمير الخلوق المبدع قولاً وعملاً محمد العبدالله وهو يرى أبناءه بررة فعلا في مباراة كبيرة امام عملاق كبير.
* ربما حقق (الزعيم) رغبة الكثيرين من جماهير الكرة عندما طالبوا بانهزامية هلالية مقصودة حتى يكون للدوري طعم إثارة لعلمهم أن (الزعيم) غانم على طول؟!
* بودي ان يقلع الهلاليون عن ارتداء (طقم) موحد في كل مباراة وهل سيعود الابيض للأزرق من جديد؟
* غادر (بلاتشي) وجاء كامبوس وما زال رتم الزعيم بطيئاً والموهبة الفردية مسلوبة والهجوم بالبركة,؟!
** وقفة:
كم ندين (للطباشير) بالفضل إن لم تصل رأس المعلم؟!!
|
|
|
|
|