| الاولــى
*
* الاراضي الفلسطينية الناصرة الوكالات
جددت السلطة الفلسطينية مطالبة المجتمع الدولي بالعمل لإرسال قوات دولية لضمان سلامة سكان الضفة الغربية وقطاع غزة في ضوء استمرار الاعتداءات الاسرائيلية الوحشية.
وطالبت السلطة في مذكرة قدمتها البعثة الفلسطينية لدى الامم المتحدة طالبت مجلس الامن الدولي بضرورة العمل سريعا لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على سكان الضفة والقطاع المتواصلة بصور وحشية منذ ما يزيد على أربعة أشهر.
كما طالبت البعثة الامم المتحدة بتحمل مسؤولياتها وحماية سكان الضفة والقطاع الذين يتعرضون لأبشع الاساليب القمعية على ايدي سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
من جهة اخرى قالت مصادر دبلوماسية اسرائيلية امس الاربعاء ان اسرائيل وافقت خلال محادثات مع الفلسطينيين على بدء رفع القيود التي فرضت على قطاع غزة في اعقاب مقتل مستوطن يهودي يوم الاثنين الماضي.
وفتحت القوات الاسرائيلية جزئياً الطرق الرئيسية والمعابر في القطاع في تخفيف جزئي للقيود.
وقال شهود: انه سمح للسيارات الفلسطينية بالمرور في الطريق الرئيسي جنوبي مستوطنة نتساريم اليهودية ووقفت الدبابات الاسرائيلية تحرس الطريق، كما فتح مطار غزة امام الملاحة الجوية جزئياً.
وقالت الشرطة الفلسطينية ان اسرائيل اعادت فتح معبر رفح على حدود مصر لمدة خمس ساعات، كما فتحت معبر المنطار التجاري بين اسرائيل وغزة.
وقالت مصادر اسرائيلية انه تم الاتفاق على هذه الخطوات خلال المحادثات الامنية التي جرت مع المسؤولين الفلسطينيين الليلة قبل الماضية.
اكد السيد ياسر عبد ربه وزير الثقافة والاعلام الفلسطيني ان الجانب الفلسطيني يرفض الخرائط التي عرضها عليه الجانب الاسرائيلي امس الاول.
وقال في حديث لراديو اسرائيل امس ان خارطة الاراضي تؤكد السمة التوسعية وتكريس الهيمنة والاحتلال وتقسيم الضفة الى كانتونات بحيث تأخذ اسرائيل افضل الاراضي والمناطق بغض النظر عن نسبتها بالاضافة الى ضم كتل استيطانية.
واضاف الوزير الفلسطيني نحن لسنا في بازار لتوزيع الارض مع قبول مبدأ التبادلية في الارض بنفس النسبة والاهمية.
وقال: انني اجد صعوبة في القول اننا احرزنا تقدما فالخلافات مازالت قائمة ليس فقط حول الحرم القدسي بل حول القدس واللاجئين فنحن لا نريد شرذمة القدس.
وجدد ياسر عبد ربه رفض الفلسطينيين لاعتماد المقترحات الامريكية كمرجعية موازية او بديلة للقرارين 242 و338.
وفي القاهرة نقل شلومو بن عامي وزير الخارجية الاسرائيلي امس رسالة من ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الرئيس المصري محمد حسني مبارك تتعلق بنتائج الاتصالات والمفاوضات مع الفلسطينيين.
وقالت الاذاعة الاسرائيلة: ان ابن عامي استمع كذلك الى انطباع الرئيس المصري حول لقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد قبل يومين.
والتقى ابن عامي مع نظيره المصري عمرو موسى لتبادل الرأي حول التطورات الراهنة الخاصة بالمفاوضات مع الجانب الفلسطيني في ضوء المقترحات الامريكية.
وفي نفس السياق عرض العقيد محمد دحلان رئيس الامن الوقائي الفلسطيني في قطاع غزة عضو لجنة المفاوضات الفلسطينية امس على القيادة المصرية وجهة النظر الفلسطينية بالنسبة للمفاوضات مع اسرائيل وبخاصة مايتصل بالمقترحات الامريكية والقضايا الامنية.
من ناحية اخرى قال متحدث باسم ايهود باراك رئيس وزراء اسرائيل امس الاربعاء ان تحقيق انفراج او التوصل الى اتفاق خلال محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية قبل انتخاب رئيس وزراء لاسرائيل في فبراير شباط القادم سيكون مفاجأة.
وقال جادي بلتيانسكي لتلفزيون رويترز مامن شك انه في الايام الاخيرة قبل الانتخابات ستكون مفاجأة اذا تمكنا من التوصل الى نوع من الانفراج او الاتفاق مع الفلسطينيين.
لكن من المهم ان نترك الباب مفتوحاً لنواصل المحاولة ونبني اي جسور ممكنة بيننا وبين الفلسطينيين حتى نتمكن بعد الانتخابات مباشرة ان نحقق مزيدا من التقدم .
وتجري انتخابات رئيس الوزراء الاسرائيلي في السادس من فبراير شباط.
|
|
|
|
|