| الاولــى
*
* جدة واس:
نوه الامين العام الجديد لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور عبدالواحد بلقزيز بالدعم المتواصل الذي تحظى به منظمة المؤتمر الاسلامي من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الامين التي تبنت المنظمة منذ نشأتها ورعتها خير الرعاية ومازالت تبذل لها العون والمساعدة في جميع الميادين.
وقال الامين العام الذي بدأ مهامه الجديدة على رأس الامانة العامة بالاجتماع مع الامناء العاملين المساعدين وبحث معهم تنسيق العمل والنظر في قضايا العمل الاسلامي المشترك ان اهمية المنظمة تندرج في الاعمال التي يعلقها عليها المسلمون في جميع ارجاء العالم وبالمهمة التي عهد بها اليها قادة الدول الاسلامية لكل مافيه مصلحة الامة الاسلامية.
وابرز الدكتور بلقزيز المسؤولية الكبرى التي تقع على كاهل الامانة العامة للمنظمة لتفعيل اجهزتها وتطويرها وتثبيت دورها في تقوية التضامن الفعال بين الدول الاعضاء وتعزيز علاقات التعاون بينها وبين مختلف المنظمات الدولية والاقليمية.
وشدد الامين العام على ضرورة ان تبذل كل الاجهزة في المنظمة الجهد المطلوب للقيام بواجباتها طبقا لانجح وسائل العمل السائد في المنظمات الدولية باعداد الابحاث والدراسات الدقيقة لتكون في متناول الدول الاعضاء حتى وان اقتضى الحال اعادة تأهيل هياكل المنظمة ووسائل العمل فيها.
واشار الى ان دول منظمة المؤتمر الاسلامي دول فاعلة ومؤثرة على النطاق الدولي سياسيا واقتصاديا مما يساعد المنظمة على ان تؤدي دورا كبيرا في اتخاذ القرارات الدولية لافتا الى اهمية تفعيل دور المجموعة الاسلامية في المحافل الدولية وتوظيف وزن الدول الاسلامية وكثرتها العددية في هذه المحافل لصالح قضايا العالم الاسلامي.
ودعا الدكتور عبدالواحد بلقزيز الى ضرورة اسماع صوت الاسلام المتسامح واظهار صورته المشرفة واحياء دور المنظمة في القيام بمساع حميدة لحل الخلافات بين الدول الاعضاء والاهتمام بالميادين الاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجية والعمل على ان تكون المنظمة حاضرة برسالتها الاعلامية في قلب الاحداث التي تهم العالم الاسلامي.
وافاد الامين العام الجديد ان العالم يعيش اليوم عصرا جديدا باساليب جديدة وافكار متفتحة واليات متطورة تتطلب المزيد من الجهد حتى لاتزداد الفجوة بيننا وبين الاخرين مؤكدا ان العالم الاسلامي بدأ يتلمس الطرق الكفيلة بالنهوض والتطلع لصحوة فكرية وسياسية واقتصادية.
وقال ان امامه ثمانية واربعين شهرا من العمل الدؤوب لصالح هذه المنظمة وتطوير عملها في مختلف المجالات من اجل الارتقاء بعمل المنظمة الى مستوى التطلعات التي تصبو اليها الامة الاسلامية.
وشدد على ضرورة العمل لمتابعة وتفعيل القرارات الصادرة عن القمة الاسلامية التاسعة التي انعقدت في الدوحة واصفا تلك القمة بانها كانت قمة ناجحة بكل المقاييس نتيجة للجهود التي بذلتها الدولة المضيفة.
واضاف انه يولي اهمية قصوى لتقييم وتأهيل عمل الادارات في المنظمة وتحديد مكامن القوة والضعف فيها وماينبغي القيام به لمعالجة هذا الضعف ان وجد.
|
|
|
|
|