| متابعة
لم يكن سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين فقيهاً فحسب بل داعية خير مؤثر ولقد كانت صلتي بكتب الشيخ وبرامجه الإذاعية في إذاعة القرآن صلة قوية ومتينة ولقد كنت أخصه بإعجاب خاص لتلك الطريقة البلاغية القريبة الى النفس في التبليغ كنت أشعر بمتعة روحانية وأنا أستمع إلى شروحه الميسرة في برنامجه الإذاعي من (أحكام القرآن الكريم) والى بيانه البليغ في برنامج (نور على الدرب) والى الفتاوى التي يجيب عليها سماحته من خلال الهاتف والى دروسه الرمضانية من المسجد الحرام ولقد كنت أسأل نفسي كثيراً عن هذا القرب النفسي الذي يشدني الى الشيخ والى أحاديثه ودروسه ولقد تبين لي انه الصدق في القول والإخلاص في العمل ونقاء السريرة والنية الصادقة الخالصة لوجه الله.
كان سماحة الشيخ قريباً الى القلب قريباً الى النفس وإن لاحاديثه لحلاوة تمتع الروح كان يعرض المسائل الفقهية عرضاً تألفه نفسك وترتاح له روحك ولا شك أن شريعة الله هي الراحة واليقين والخير والرحمة لعباده ولكن الشيخ يقربك من هذا الخير كله الذي تقبل نفسك عليه ويجعلك على صلة بهذا الزاد العظيم, رحم الله الشيخ رحمة واسعة
عبد الله الزازان
|
|
|
|
|