تنهمر الدموع وتحزن القلوب وتتألم النفوس, ولا نقول الا ما يرضي الرب وإنا لله وإنا إليه راجعون,, وإنا لفراقك ياشيخنا لمحزونون.
لقد رحل الشيخ ابن عثيمين ذلك العالم الفذ المتواضع صاحب الفتاوى الرصينة والعلم الغزير الثر.
لقد مرض الشيخ فكان صبوراً جلداً، رضياً بما قدره الله له، صابراً محتسباً, غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وجعله في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً,, وألهمنا وألهم أهله وذويه ومحبيه والعالم الإسلامي الصبر والسلوان والحمد لله رب العالمين.
الجوهرة العيسى
|