أيتها المفقودة,.
في غيبة الحق,, والعين,.
قد ظفر بصباك محبك,.
ذات يوم ادعى,.
انه لعينيك محارب,.
ولقلبك رهينة,.
فغادر اللعبة خديعة,.
وما مللت ترددين الى اين؟؟
***
هاهي ذاكرتك ترويك,.
لحدسي,, ليقيني,.
تتجرأ على الليل وسكونه,.
تطفىء القناديل,, وتبكيك,.
فما وددت يوما,, من,.
الحديث فضوله,.
إلا وسبقني إليه دليلي,.
***
هكذا تزروني خيبتك,.
تتحدى بكائي,.
وتتصدق على تضحيتك,.
حفنة هي من الدنيا؟؟
تغسلين بها يوما تربتك,,؟!
ويحنا,, ففيها مات الغرس,.
حينما قذفت لديك فضيلتك,.
***
الليلة ها هنا اسمعيني,.
دق الصبر والحرمان,.
وفي امس لعناه,.
اقتربي وذكريني,.
فقد ولّى الرفاق,, حينما,.
اعترانا الانتظار,, وأوهمنا الحسبان,.
أواه.
اما في الدروب استوينا,.
هلمي,, إذن ورافقيني,.
|