ياقصيدي جا لك المعنى على المطلوب والنية مطيه
ماذخرتك غير للوقفات في روس النوايف والمعالي
حدث الدنيا عن كفوفٍ عن الشح بذرا الطيب محميه
البعيد المستحق,, بغيثها يروى كما يروى الموالي
كم حيت من جودها روحٍ تقل حيه وهي ماهي بحيه
وكم سقت من سيلها جرد القلوب اللي من الفرحة خوالي
وكم حمت في عزها وجهٍ يشوف الذل أمرّ من المنيه
وصارت الوالي بعد ربي لناسٍ مالها بالكون والي
لاعطت تعطي بلا منّه تبي من ربها رد العطيه
ولا تجود لمن وصل عند ابو تركي غير في ماكان غالي
كم محا عبدالعزيز بعطفه الوافي شقا عينٍ شقيه
لبست من همومها وجروحها بايامها ثوب الليالي
ماشيٍ درب الفهد بالجود والوقفات ابوكفٍ نديه
جابر العثرات,, في وقت الرخا والكود مداته جزالي
الزعيم اللي تنام عيوننا في عدله الضافي هنيه
وعزنا من حظنا بالقايد الغالي يطاول كل عالي
ابو فيصل سيدي عطفه وطيبه شاملٍ كل الرعيه
والرغد من فيض كفه بالبلد غيثٍ على الشعب متوالي
قايدٍ دستوره القرآن وافعاله على سنة نبيه
خادم البيتين والدين الحنيف بما يواجه مايبالي
فاتحٍ للناس باب القلب قبل القصر ابو نفسٍ غنيه
خيّرٍ سمحٍ عن التقصير والتطفيف والشح متعالي
حبنا له حب مولودٍ لابوه,, ونابعٍ من طيب نيه
لو نقول انه مثل نور النواظر في غلاها مانغالي