قام المذيع بحزن يقرا بيانه
عنا خلاص ابن العثيمين رحّال
رحلت عنا يار فيع المكانه
عساك بالفردوس ياشيخ نزّال
حاولت ارد الدمع وامسك عنانه
لكن اعيوني عيت ودمعها سال
ماهو جزع وادري لكل اوانه
بس الخبر وقعه كما وقع زلزال
ماحد عن امر الموت عنده حصانه
لابد مايوم على النعش ننشال
في موت شيخ حب دينه وصانه
عزيت نفسي قبل اعزي به ارجال
ياشيخ ياللي مابقلبك ضغانه
ارحل في امان الله ياطيب الفال
ياشيخ ياللي ماتعدد حسانه
لو قلت ما وفّيك حقك بالاقوال
فيك التواضع والشرف والامانه
والعلم بديته على الجاه والمال
حباك رب الخلق راي وفطانه
وعلمك غدا للناس مارد ومنهال
علمك علا صيته وقدره وشانه
شرق وجنوب وغرب ياشيخ وشمال
لو زال رسم الشيخ واقفى زمانه
علمه من قلوب الملايين مازال
في شرع رب الكون مابه ليانه
شيخ حشا عن مسلك الدين مامال
ماينطق الا بالفضيله لسانه
والناس تشهد له على بيض الافعال
متواضع لله والحلم زانه
ماراح في علمه وفتواه يختال
في حكمته في رحمته في حنانه
مضرب مثل باقي على مر الاجيال
سألت رب معتلي في مكانه
رب السحاب اللي نشى كنه اجبال
عساه يجمعنا معك في جنانه
واجنان ربي لاحشا ماله امثال