| الريـاضيـة
ليس الهلال الذي ينتظر تردي الفرق لينقض عليها ويهزمها وليس الهلال الذي يوصف بالفريق سيىء الحظ لأنه فوت فرصة هزيمة فريق كالأهلي مثلا وهو في أسوأ حالاته والذي لم يخرج بعد من أزمة الهزيمة الرباعية الانصارية,, فالهلال الملقب بالزعيم سبق أن هزم الأهلي وغيره من الفرق سواء كانت محلية أو خارجية وهي في افضل حالاتها الفنية وتعيش قمة مستوياتها.
لذلك فأنا أخالف البعض ومنهم هلاليون يؤكدون ان الهلال قد اضاع فرصة ثمينة لهزيمة الاهلي في مباراتهما الاخيرة نظراً لأن الاهلي كان في أسوأ حالاته الفنية والمعنوية بعد خسارته الفادحة الاسبوع الماضي من الانصار وبأربعة أهداف مقابل لاشي.
أما أن يفوز الأهلي السيىء على الهلال فهذا يدل على ان الأخير كان هو الأسوأ ولكن ذلك لا يعطي أبداً الحق لحكم المباراة يوسف العقيلي ان يتعامل مع الهلال في المباراة وفق ذلك المنظور وأنه لا يستحق الفوز وبالتالي يجب ان لا يعطى حقوقه القانونية لانه ربما يتعادل او يفوز وهو الأسوأ.
ولكن للاسف ان العقيلي هكذا أدار المباراة فهدف المباراة اليتيم الذي سجله الاهلي نتج من كرة استقبلها السويد من زميله الذي ارتقى على اكتاف مدافع هلالي في حركة مشابهة لهدف مرندينا الأهلاوي في النصر في نهائي كأس الاتحاد هذا الموسم.
وإذا كان غنيا عن القول تلك الاخطاء التي تغاضى عنها العقيلي بالجملة والتي تصب جميعها لمصلحة الهلال والتي كان البعض منها يستحق البطاقة الحمراء كما كان يحدث من القهوجي وعبدالغني جراء الانزلاقات العنيفة والمتعمدة على اقدام وسيقان لاعبي الهلال فإن التطنيش عن ضربة الجزاء الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ضد محمد شليه الذي اسقط النزهان في منطقة الجزاء بضربة ساق متعمدة والكرة في حوزة الاخير أمر لا يمكن قبوله او تمريره او تفسيره.
وهذا للاسف ما يقصده ويرمي له من دأب على مهاجمة الهلال والتشكيك في نتائجه وانتصاراته ونسبها الى التحكيم إذ ان حملات اولئك تنطلق من قاعدة,, ان العدل لا يحدث إلا بظلم الهلال!! وان اي انصاف للهلال فذلك يعني انه اخذ شيئا لا يستحقه!! وأكثر ما أخشاه ان يكون العقيلي قد انساق باهداره حقوق الهلال في مباراته امام الاهلي خلف تلك الاقاويل والأراجيف, خصوصا وان ايقاف الحكم السويل وحل لجنة لحكام قد تم في توقيت متزامن مع تلك الدعوات المريبة والاراجيف العجيبة.
وإذا كان العقيلي قد ربط خطأ بين الأباطيل وايقاف زميله السويل وحل لجنة الحكام فإن على الهلاليين ان يتوقعوا الأسوأ مستقبلا من العقيلي.
|
|
|
|
|