| محليــات
* المنامة مبارك الفاضل:
تختم مساء اليوم الاربعاء ندوة الجمعيات الخليجية لرعاية المعاقين الواقع والطموح والتي تنظمها الجمعية الخليجية للاعاقة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي,, والتي بدأت مساء يوم امس الاول الاثنين بحضور ممثلين عن الجمعيات الخليجية بدول مجلس التعاون ومختصين في مجال الاعاقة,, حيث تم مناقشة 25 ورقة عمل قدمتها كفاءات علمية وعملية مشهود بعطائها المميز وخبرتها الفاعلة في مجال رعاية وتأهيل المعاقين بصفة عامة,, وقد كان ملتقى مميزاً تعرض لطرق ونهج اسس حديثة في مجال التنسيق بين الجمعيات الخليجية,وقد تحدث للجزيرة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله آل خليفة وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بدولة البحرين الشقيقة عن الندوة فقال ان افتتاح هذه الندوة العلمية لدول مجلس التعاون الخليجي بدولة البحرين شرف كبير جداً لنا وسعادة تغمرنا ونرحب بالمشاركين في الندوة وكل عمل خيري يعود بالخير على ابناء الخليج,وحول تأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع البحريني قال الشيخ آل خليفة لدينا مراكز لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومساهمة القطاع الخاص معنا وفي الوزارة نحاول تقديم افضل الخدمات لهذه الفئة وهناك فرصة للعمل في القطاع الخاص وتوظيفهم وقد اعطي المعاقون فرصة كبيرة للدخول في سوق العمل واحساسهم بأن عليهم دوراً في مسيرة التنمية.
ثم تحدث للجزيرة الدكتور عبدالله الرفاعي رئيس جامعة الخليج العربي فقال ان الجامعية لها دور في مجلس الرعاية الاجتماعية وكل الانشطة واصحاب القدرات الخاصة لهم مكانة في الجامعة وتتولى الجانب العلمي والمساهمة في اعداد البحوث والدراسات التي تتعلق بقضايا الاعاقة, ومنطلقنا دائماً منطلق علمي,, واكاديمي ولدينا برنامج بالتعاون مع مؤسسة الامير سلطان الخيرية لتقديم نشاط علمي,, ونساهم وتفاعل مع المجتمع واحتياجاته في جميع دول المجلس,واضاف انني اتطلع ألا تكون الاعاقة عائقاً عن الانتاجية ودورنا هو دمج هذه الفئة وتحويلهم الى فئات عاملة منتجة في كل المجالات حسب الامكانيات المتوفرة وقد عملت الجامعة عدداً من الندوات حول هذا الموضوع واستثمار الطاقات لديهم,فيما تحدثت للجزيرة الاميرة دانية بنت عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود وقالت ان هذه الندوة العلمية الجمعيات العلمية الواقع والطموح تؤكد على عمق التعاون والتفاهم والترابط بين دول المجلس في كافة المجالات ومنها مجال الاعاقة مشيدة بما قدم في الندوة من اوراق عمل مميزة من اجل مستقبل افضل لفئات الاحتياجات الخاصة,, وان الاوراق والبحوث التي قدمت في هذه الندوة يجب ان تكون وثائق للعمل في مجال الاعاقة ويستفيد منها العاملون والمختصون واولياء الامور,واشارت سمو الاميرة الى انها تتطلع الى ان تكون هناك ندوات وحوارات مستمرة بين الجمعيات والمراكز الخليجية المختصة في مجال الاعاقة للاستفادة من الخبرات في هذا المجال الحيوي الهام.
وفي ختام حديثها رحبت سمو الاميرة بالمشروع الوطني السعودي لنظام الاعاقة والذي صدر مؤخراً بتوجيه ملكي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وقالت ان هذا النظام سيكون له ابلغ الاثر في العمل في مجال الاعاقة ودعم الجمعيات والمراكز والجهات الحكومية ذات العلاقة وسيكون له ابلغ الاثر في مشاركة المعاق في دفع عجلة التنمية وتحقيق رغبات هذه الفئة الغالية علينا جميعا.
|
|
|
|
|